شرع عدد من مستشفيات كبرى في إسرائيل، امس الاثنين ، إضرابًا امتنعوا من خلاله عن استقبال مرضى كورونا، وذلك رغم استمرار تفشي الجائحة في المجتمع الإسرائيلي.

واتخذت سبعة مستشفيات تلك الخطوة الاحتجاجية كنوعٍ من التصعيد ضد الحكومة  بعد توجيه اتهامات لوزارتي المالية والصحة في إسرائيل بعدم الوفاء بتعهداتهما.
والمستشفيات السبعة هي: "شعاري تسيديك" و"هداسا" في القدس، ومستشفى لنيادو في نتانيا، ومستشفى "معياني هيشوع" في بني براك، والمستشفى الإنجيلي، ومستشفى العائلة المقدسة (الإيطالية) ومستشفى القديس فنسنت دي بول (الفرنسي) في الناصرة.

خطوة تصعيدية

وأعلن مديرو المستشفيات العامة السبع في إسرائيل،، عن عدم استقبال مرضى كورونا اعتبارًا من يوم الاثنين، احتجاجًا على نقص الموازنات المخصصة لتلك المستشفيات، واليوم تم الإعلان عن اضراب جزئي
وقال مدراء المستشفيات، في مؤتمر صحفي، إن "المستشفيات ستنتقل للعمل بنظام السبت الكامل مقلص اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل".

واتهم مدراء المستشفيات وزارتي المالية والصحة بعدم الوفاء بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن الموازنات المخصصة لتلك المستشفيات.

وحذر المدراء من انهيار المستشفيات بسبب نقص الميزانيات، مما يخلق صعوبة في شراء المعدات الطبية اللازمة، وعدم القدرة على الدفع للموردين في الوقت المحدد، الذين يضطرون إلى إيقاف العديد من المشاريع.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]