قررت المخابرات الإسرائيلية منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من الالتقاء أو الحديث مع عدة شخصيات فلسطينية في أراضي عام 1948.

وأفاد المحامي خالد زبارقة، أن مخابرات الاحتلال منعت الشيخ صبري من الحديث أو الالتقاء مع كل من الشيخ رائد صلاح، الشيخ كمال خطيب، سليمان أحمد، فواز اغباريه ومحمد أماره.

وأكد أن مخابرات الاحتلال تسوق ادعاءات باطلة بأن "لقاء الشيخ صبري بتلك الشخصيات يمس بأمن إسرائيل في مدينة القدس".

وأضاف زبارقة، أن القرار يهدف لفصل الشيخ صبري عن جمهور الداخل المحتل، وعن الشخصيات السياسية هناك، في محاولة من سلطات الاحتلال تفتيت النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ووضع حواجز ما بين القدس والداخل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]