ذكرت شبكة قُدس الإخبارية، ان نادي الأسير افاد، أن الأسير مالك حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، سكب الماء الساخن على أحد سجاني الاحتلال في قسم "3" في سجن "جلبوع"، شمال فلسطين المحتلة، رداً على عمليات القمع بحق الأسرى.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى صباح يوم الأربعاء، بأن وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية نفذت ليلة أمس هجمة شرسة باستخدام الغاز على أسرى قسم (3) في سجن “جلبوع”. وأوضح المكتب في تصريح أن توترًا شديدًا يسود السجن حتى اللحظة جراء اعتداءات الاحتلال، وإجراءاته العقابية التي يفرضها على الأسرى.

وفي أعقاب هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن “جلبوع” الاثنين، عبر نفق تمكنوا من حفره، شرعت إدارة سجون الاحتلال بفرض إجراءات عقابية على الأسرى.

وذكر المكتب إن إدارة السجون قررت تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، إضافة إلى تقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق الكانتينا، وإغلاق أقسام أسرى الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون. وأكد أن السجون مقبلة على موجة تصعيد خطيرة في ظل الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى.


وفجر الاثنين، نجح ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة في الهروب من سجن “جلبوع” شمالي الكيان الإسرائيلي، عبر نفق تمكنوا من حفره.

والأسرى هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عامًا) محكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا) محكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عامًا) محكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عامًا)، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عامًا)، وجميعهم من جنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]