أعرب بروفيسور سلمان زرقا عن تفاؤله من إمكانية تغيير الواقع في البلدات العربية وتفهم المسؤولين في هذه السلطات المحلية وإدراكهم لضرورة العمل المشترك من أجل بقاء الصفوف التعليمية مفتوحة طوال العام الدراسي.


وأضاف بروفيسور زرقا ان السلاح الأنجع اليوم لتأمين عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة هو التطعيم، وهنالك إقبال وزيادة ملحوظة في عدد المقبلين على تلقي التطعيم، باستثناء الفئة العمرية (12 – 15 عاما) التي ما زالت بعيدة عن تحقيق الغاية وهي الوصول الى نسب تطعيم 70% فما فوق. واتفقنا على عقد لقاءات بين الأطباء وأهالي الطلاب لتبديد مخاوفهم من خلال الشرح عن التطعيم، خاصة انه بلغ عدد الحاصلين على التطعيم في البلاد اليوم أكثر من 6 ملايين.


وقال أيمن سيف مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي، انه سيتم جمع تواقيع من الأهل (50 من أولياء أمور الطلاب)، من أجل الانطلاق بمشروع "مناعة الطالب" لتطعيم الطلاب في المدارس خاصة من سن 12 عاما فما فوق.


وتم الاتفاق على استغلال فترة عطلة الأعياد اليهودية ووضع خطة عمل تهديف الى تكثيف الجهود لرفع نسب التطعيم لتحقيق الهدف وهو تطعيم 70% من الطلاب في كل الفئات العمرية، وعندها حتى كانت البلدة حمراء فإن نظام التعليم لن يتأثر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]