تعاني شعفاط من صدمة كبيرة بعد حادث إطلاق النار على الطبيب حازم الجولاني، قرب باب المجلس في البلدة القديمة في القدس، بإدعاء أقدامه على تنفيذ عملية طعن، مما أدى إلى استشهاده. 

ولا زالت زوجته تتواجد في مستشفى شعاري تسيدك، حيث لم يتسنى الوقوف على تفاصيل الموضوع، فيما أقدمت الشرطة على مداهمة منزل الطبيب واعتقال نجله وهو في العشرينات من العمر كما وأخويه. 

وعلم أنّ الطبيب الجولاني، البالغ من العمر 50 عامًا، مختص بالعظام، كما ويدير مركز للطب البديل في البلدة القديمة قام بتأسيسه بنفسه، وهو شخصية معروفة جدًا. 

وأكد شهود عيان يتواجدون حاليًا بالمنزل أن والدته لا زالت تجهل بما جرى وأنّ والده قد توفى منذ زمن. وعممت الشرطة فيديو أظهرت من خلال الأحداث التي وقعت وأدت إلى استشهاد الجولاني.  

مواجهات

وعممت أطر مختلفة نداء تظاهرة الساعة الثامنة مساءً أمام منزل الشهيد جولاني تضامنًا مع العائلة، حيث تشير مصادر محليّة أنّ التظاهرة تحولت إلى مواجهات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]