في الأيام الأخيرة، تابع حراك "نقف معًا" نشاطاته الميدانية في إطار حملة "حد أدنى 40"، حيث قام أعضاء وعضوات الحراك بتوزيع مناشير وإلصاق بوسترات في عدة مدن وبلدات.

هذا ووزع الناشطون المناشير والملصقات مؤخرًا في كل من حيفا، يافة الناصرة والقدس، في حين قاموا الأسبوع الماضي بالنشاط ذاته أيضًا في تل أبيب-يافا وبسمة طبعون.

وتلقت الحملة دعمًا شعبيًا واسعًا بين المواطنين في الأماكن التي تم توزيع النشرات والملصقات فيها.

وأطلق حراك نقف معًا هذه الحملة قبل عدة أسابيه والتي تدعو لرفع الحد الأدنى للأجور الى 40 شيكل للساعة. هذاووتخللت الحملة جمع توقيعات لمطالبة الحكومة وأعضاء الكنيست بهذا الأمر، وتهدف الى تصعيد مطالبها عبر عدة مستويات. كما وقارنت الحملة بين إسرائيل ودول أخرى في العالم منسوب الغلاء فيها أقل من إسرائيل والحد الأدنى للأجور أعلى بكثير، وتطرقت الحملة لأزمة الكورونا ولقيام دول عديدة في العالم برفع الحد الأدنى للأجور على عكس إسرائيل. قارنت أيضًا بين أجور العمال في اسرائيل وتكاليف المعيشة وبين أجور العمال في الشبكات الكبرى وأجور كبار المسؤولين.

هذا وورد عن منظّمي الحملة أنه "بالحد الأدنى للأجور اليوم، 29 شيكل للساعة، من المستحيل العيش بكرامة. من المهم الانخراط في هذا النضال حتى لا يصبح العمال هنا عبيدًا. هذا مهم وضروري ليس فقط للعمال الذين يحصلون على الحد الأدنى للأجور، ولكن بالنسبة لنا جميعًا، ذلك إذ سيؤدي رفع الحد الأدنى للأجور إلى زيادة مستويات الأجور الأعلى أيضًا. رفع الحد الأدنى للأجور هو أمر فيه مصلحة الأغلبية. لذلك سنعمل بالحراك على تصعيد نضالنا رقميًا وميدانيًا وندعو الجميع ليكونوا جزءًا منه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]