استبعد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الأربعاء، تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل على غرار اتفاقيات إبراهيم ما دام "لا أمل في إنهاء الاحتلال" مشيرا إلى أن"الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها إسرائيل لتحسين حياة الفلسطينيين لا تحل سوى جزء صغير من المشكلة".

وأكد الديبلوماسي القطري أنه "لا نرى أي آفاق لعملية السلام، وبالتالي نعتقد أن اتفاق إبراهيم لا يمكن أن يساهم في حل الأزمة" معبرا عن رفضه لـ"اتفاقات إبراهيم الموقعة العام المنصرم بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

جاءت تصريحات الوزير في اليوم الثاني لمنتدى الأمن العالمي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد اشارت إلى أنها تريد توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا عربية أخرى، لكن يبدو مع تصريحات الوزير أن قطر ليست على القائمة.

وقبل الاجتماع الثلاثي المقرر عقده يوم الأربعاء مع كبار الدبلوماسيين من إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة في واشنطن، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية للصحفيين إن اتفاقيات أبراهام يمكن أن "تساعد في تحقيق شرق أوسط أكثر سلامًا وازدهارًا" وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "إنه ليس بديلاً عن حل الدولتين، نأمل في إمكانية الاستفادة من التطبيع لدفع التقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني"مشيرا إلى أن إدارة بايدن "تعمل بنشاط لتوسيع" الاتفاق التاريخي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]