اجتمع وفد ممثل عن مستوردي ومصنّعي المشروبات الخفيفة من المجتمع العربي، اليوم السبت، برئيس القائمة العربية الموحدة د. منصور عباس في مكتب الموحدة في كفركنا، وذلك للمطالبة بإلغاء أو تأجيل أو تخفيض ضريبة السكر الجديدة التي تنوي الحكومة فرضها على مستوردي ومصنّعي المشروبات الخفيفة.

وأكد مستوردو ومصنعو المشروبات الخفيفة في الاجتماع الذي شارك فيه أيضًا إبراهيم حجازي أمين عام الموحدة على أنّ رفع الضرائب عليهم معناه ارتفاع أسعار المشروبات الخفيفة الشائع استهلاكها في المجتمع العربي، الأمر الّذي سيصعّب على المستوردين والمصنّعين المحلّيين منافسة الشركات الكبيرة والمعروفة في هذا المجال، نظرًا لأنّ القيمة المضافة الّتي يقدّمها مستوردو ومصنّعو المشروبات في المجتمع العربي مرتكزة على أسعارها المقبولة جدًّا مقارنة بالأوضاع الاقتصادية، ومقارنة بما تعرضه الشركات الكبيرة. وهذا من شأنه أن يسبب خسائر مادية فادحة لمستوردي ومصنعي المشروبات الخفيفة، كما وسيشكل ارتفاعًا بالأسعار على المواطن البسيط.

وطالب المستوردون والمصنعون النائب عباس بالعمل أمام الحكومة على إبطال الضريبة. لكن إذا كان الأمر غير ممكن ومتأخرًا، أن يتم العمل على تأجيل القرار لسنة أو أكثر، حتى لا يضطروا إلى فصل عمال وتكبّد خسائر مادية كبيرة، وحتى يتسنى لهم الاستعداد لذلك ماديًا، وتهيئة السوق لإمكانية رفع الأسعار، وبناء استراتيجية تصنيع جديدة من خلال تصنيع مشروبات ذات نسب سكّر مخفّفة، بحيث يمنحهم تأجيل القانون فرصة لتأهيل السوق لاعتياد مثل هذه المشروبات. وفي هذا الصدد تساءل المستوردون لماذا لا يتم فرض ضريبة السكر على جميع منتجات السكر إذا كان الهدف تثقيفيًا وتوعويًا؟!

هذا ووعد النائب عباس بوضع مطالبهم أمام الحكومة من أجل البحث عن صيغة من شأنها ألا تكبّدهم خسائر مادية كبيرة، ومن جهة ثانية تراعي نمط الاستهلاك الصحي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]