ورد‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬الفائزين‭ ‬بالانتخابات‭ ‬البرلمانية‭ ‬المبكرة‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬التي‭ ‬أعلنت‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬اسم‭ ‬المرشحة‭ ‬أنسام‭ ‬مانوئيل‭ ‬إسكندر،‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬توفيت‭ ‬في‭ ‬أغسطس‭ ‬الماضي‭.‬

وذكر‭ ‬مراسل‭ ‬الأناضول‭ ‬أن‭ ‬اسم‭ ‬إسكندر‭ ‬ورد‭ ‬ضمن‭ ‬قائمة‭ ‬الفائزين‭ ‬المسيحيين‭ ‬بعد‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬2397‭ ‬صوتا،‭ ‬وفق‭ ‬أرقام‭ ‬مفوضية‭ ‬الانتخابات‭.‬

وأثار‭ ‬الأمر‭ ‬الاستغراب‭ ‬والجدل‭ ‬بين‭ ‬العراقيين‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬إذ‭ ‬شكك‭ ‬البعض‭ ‬بنزاهة‭ ‬الانتخابات‭ ‬ونتائجها،‭ ‬ما‭ ‬استدعى‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الراحلة‭ ‬نشر‭ ‬تنويه‭ ‬على‭ ‬صفحتها‭ ‬بموقع‭ ‬فيسبوك‭.‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬التنويه‭ ‬أن‭ ‬‮«‬إسكندر‭ ‬كانت‭ ‬مرشحة‭ ‬مستقلة‭ ‬عن‭ ‬جميع‭ ‬المحافظات‭ ‬العراقية‭ (‬باعتبارها‭ ‬ترشحت‭ ‬عن‭ ‬كوتة‭ ‬المسيحيين‭)‬،‭ ‬ثم‭ ‬توفيت‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬أغسطس،‭ ‬إثر‭ ‬إصابتها‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‮»‬‭. ‬وأضاف‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬حصلت‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأصوات‭ ‬رغم‭ ‬عدم‭ ‬وجودها،‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬الأمر‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬نقطتين،‭ ‬الأولى‭ ‬أن‭ ‬هنالك‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬يعلم‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬انتقلت‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬تم‭ ‬انتخابها‭ ‬تخليدا‭ ‬لها‭ ‬وبإيمانهم‭ ‬بها‭ ‬وعدم‭ ‬رغبتهم‭ ‬بذهاب‭ ‬أصواتهم‭ ‬سدى‮»‬‭.‬

وتابع‭: ‬‮«‬أما‭ ‬النقطة‭ ‬الثانية‭ ‬فهي‭ ‬عدم‭ ‬معرفة‭ ‬الآخرين‭ ‬بوفاتها‭ ‬لذلك‭ ‬تم‭ ‬انتخابها‭ ‬لأنها‭ ‬صاحبة‭ ‬مسيرة‭ ‬مهنية‭ ‬قيمة‭ ‬بمجال‭ ‬العمل‭ ‬وصاحبة‭ ‬مسيرة‭ ‬تعاونية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإنسانية‭ ‬ووقوفها‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الشباب‮»‬‭. ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬‮«‬كان‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬الشباب،‭ ‬علما‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لها‭ ‬أي‭ ‬دعاية‭ ‬انتخابية‭ ‬أو‭ ‬صورة‭ ‬معلقة‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬أو‭ ‬إعلان‭ ‬على‭ ‬الفيسبوك‮»‬‭.‬ولم‭ ‬يصدر‭ ‬عن‭ ‬السلطات‭ ‬العراقية‭ ‬أي‭ ‬تعليق‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭.‬

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]