أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الاعتداءات الوحشية وغير الأخلاقية التي شنتها  الشرطة الاسرائيلية ضد مئات المقدسيين أثناء احتفالاتهم بذكرى المولد النبوي الشريف في باب العامود.

وأكدت الهيئة ان الاعتداء على المواطنين العزل وخاصة الأطفال والنساء بالضرب المبرح بالهروات والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والمياه العادمة بشكل منهجي ومتعمد هو شكل من أشكال إرهاب الدولة التي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المقدسيين.

وقالت الهيئة أن القوة القائمة بالاحتلال تحولت إلى قوة فاشية تستخدم كافة أشكال العنف والارهاب للانتقام من المقدسيين على مواقفهم الوطنية الرافضة للاحتلال وسياساته القمعية.

وحملت الهيئة المؤسسة الاسرائيلية بكافة أذرعتها السياسية والامنية والقضائية مسؤولية هذه الانتهاكات غير الانسانية بحق المقدسيين، مؤكدةً بأن هذا العدوان البربري لن يفلح في زعزعة إرادة المقدسيين وإصرارهم العنيد في الدفاع عن عروبة مدينتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

وناشدت الهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان في العالم إلى التحرك لوضع حد لهذه الاعتداءات الوحشية بحق المقدسيين والزام سلطات الاحتلال باحترام الشرعة الدولية لحقوق الانسان.

وكان قد أصيب عشرات المواطنين واعتقل اخرون امس جراء اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين خلال احتفالاتهم باحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في القدس, فقد أصيب 17 مواطنا واعتقل 22 على الأقل خلال اعتداءات عناصر شرطة الاحتلال على المحتفلين في القدس.




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]