اعتقلت القوات التركية، قبل أيام، زوجين اسرائيليين في الأربعينيات من عمرهما، سافرا إلى تركيا للاحتفال بعيد ميلادهما، اتضح ان الاعتقال جاء بعدما  التقطت الزوجة صورة لمنزل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأرسلتها إلى أقاربها مصطحبة الرسالة بالنص: "إنه منزل جميل!".

وفي حوار مراسل موقع بكرا مع المحامي وخبير القانون الدولي محمد دحلة قال " الصورة غير واضحة المعالم حتى الان، حيث أن الادعاء بأن هذا ابتزاز من النظام التركي يوحي أن الحديث يدور عن تبلّي من قبل النظام و"تلفيق" ملف، لكن يجب تذكر أن عشرات آلاف السواح من إسرائيل يتوافدن الى تركيا، لماذا تم اعتقال هذين الشخصين بالذات؟ وما هي قصة أجهزة التصوير الدقيقة التي كانت بحوزتهم كما ذكرت بعض وسائل الاعلام؟ ".

وأضاف "زيادة على ذلك أن أجهزة الأمن التركية كانت قد كشفت قبل فترة قصيرة جداً عن اعتقال عملاء للموساد في تركيا، مع أنهم كانون جميعاً من غير اليهود الاسرائيليين، ووجود نشاط للموساد الاسرائيلي في الكثير من دول العالم لا يخفى على أحد".

وأكمل دحلة " تركيا هي دولة مهمة جداً، خاصة بسبب الحزب الحاكم حاليًا وعلاقته القوية بحماس وغيرها، لذلك لا أعتقد أن هناك خوف من اعتقال مواطنين عاديين يسافرون لتركيا في رحلة سياحية، والمناطق الممنوع تصويرها يشار اليها عادة بلافتات واضحة".

وفي رسالته لمجتمعنا العربي التي تعتبر تركيا وجهة سياحية أساسية لأبناءه قال " هناك معالم كثيرة ومتنوعة، سياحية وتاريخية، بالامكان تصويرها والتمتع بها، ولا يضر ابدا أن يتجنب الجميع تصوير بيت أو قصر الرئيس التركي أو أي موقع حساس آخر قد يثير الشبهات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]