نظمت مجموعة نشطاء من أجل الأسرى مساء اليوم مؤتمرا صحفيا داعما للأسرى المضربين عن الطعام في رام الله.

وجاء في بيان المجموعة "نجتمع اليوم رفضُا للتصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، نجتمع رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، نجتمع رفضًا للسجن والسجان، رفضًا للإستيطان الإحلالي وللاحتلال".

وتابعوا في البيان "يثبت الاحتلال يومًا بعد يوم بتجاوزاته التي تطال كل القوانين والتشريعات الإنسانية والدولية والتي تجاوزت فيها حتى قوانين المحكمة الدولية التي تمنع الاعتقال الإداري أن لا شيء ولا دولة ولا محكمة ستردع هذا الاحتلال عن ممارساته إلا الضغط الشعبي ووحدة نضالنا وكفاحنا وكلمتنا الموحّدة كشعب واحد حي، وفي قضية الأسرى بالذات، كقضية جامعة للكل الوطني، فلا يوجد لشعب كشعبنا ولقضيته العادلة لا قيادة ولا محكمة دولية عادلة تُسانده وتناصر قضيته المُحقّة، ولا خيار لنا إلا المقاومة الشعبية التي تضمن لنا حياة كريمة وتضمن لأسرانا حقوقهم الشرعية وتضمن لكل معتقل إداري حريته الشرعية التي سُلبت منهُ دون أي وجه حق عدا عن كونه انسان فلسطيني ينشُد الحرّية والحياة الكريمة".

تحرير الأسرى 

وطالبوا من خلال البيان بـ "تحرير الأسرى المضربين عن الطعام إحتجاجًا على إعتقالهم الإداري، وتحرير جميع الأسرى الإداريين وإلغاء ووضع الحد لسياسة الإعتقال الإداري ومحاسبة الإحتلال الإسرائيلي في ممارسته ضد الفلسطينيين".

وناشدوا أبناء شعبنا " نُطالب بالتصعيد في الفعاليات والوقفات الشعبية المُساندة والداعمة والملتحمة مع نضال الأسرى وتطلعاتهم والتي لا أمل لنا بغيرها لتحريرهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]