أهدت الصحفية الفلسطينية مجدولين حسونة فوزها بجائزة منظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2021 عن فئة الحرية، لروح المعارض السياسي الشهيد نزار بنات الذي اغتالته قوة أمنية فلسطينية نهاية يونيو الماضي.

وقالت حسونة  إن الشهيد بنات كان أكثر من عانى من قمع الحرية حتى دفع ثمن الكلمة ومطالبته بحقه في الحرية والتعبير من دمه.

وأضافت: "أهدي هذا الفوز للأسرى الفلسطينيين وبالأخص الصحافيين منهم والمضربين عن الطعام، والمعتقلين الصحافيين في سجون السلطة الفلسطينية وآخرهم نسيم معلا".

وأوضحت أن هذه الجائزة مهمة جدًا بالنسبة لها، لأنها أعادت تسليط الضوء على ما نعانيه من قمع للحريات، وانتهاكات من الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.

وذكرت حسونة أن الفوز في الجائزة المرموقة وعدم التمكن من حضور التكريم بسبب المنع من السفر، سلط الضوء مجددًا على معاناتي بسبب منع السفر.

وأشارت إلى أن هذه الجائزة فاز بها 3 صحافيين فقط من كل العالم، وربما لن يستطيع معظمنا حضور التكريم، فأنا التي فزت بفئة الصحفي الحر والمستقل ممنوعة من السفر وزميلتي الصينية تشانغ زان عن فئة الشجاعة معتقلة في السجون الصينية.

وقالت حسونة   إن هذه الجائزة ليست لي فقط، بل لكل صحفي فلسطيني ولفلسطين.

وختمت: "ربما لن أكون حاضرة بحفل التكريم لكن اسم فلسطين سيحضر نيابة عني، ويكفيني شرفًا أنني كنت سببًا ولو عن طريق جائزة بتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وما نعانيه من انتهاكات مزدوجة".

وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" منحت جائزتها المرموقة لعام 2021 للصحفية حسونة عن فئة الصحفي الحر والمستقل.

ومنذ عام 1992، تمنح المنظمة هذه الجائزة لتكريم عمل الصحفيين ووسائل الإعلام التي قدمت إسهامات ملحوظة في الدفاع عن حرية وسائل الإعلام وتعزيز في جميع أنحاء العالم.

المصدر: صفا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]