على خلفية الأزمة الدبلوماسية اللبنانية-الخليجية، أكد وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني أن مستقبل العلاقات بين الطرفين يتوقف على ما إذا كان بإمكان "حزب الله" تغيير سلوكه.

وصرح الزياني خلال مشاركته اليوم السبت في مؤتمر "حوار المنامة"، حسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز"، بأن دول الخليج قد تواصل دعمها للبنان وقد تحاول إيجاد حلول في المستقبل، لكن ذلك حصرا بعد أن يثبت أنه يمكن لـ"حزب الله" تغيير سلوكه.

وقال: "المشكلة داخل لبنان، وليس بإمكاننا دعم هذه العملية ما لم يغير "حزب الله" سلوكه".


وشدد الوزير على أن الدبلوماسية تمثل أداة ذات أهمية حيوية لممارسة "الردع الفعال والردع المستتر"، لافتا إلى أن "الدبلوماسية الخاصة التي تضمن التنسيق بين دول متشابهة التفكير يجب أن تتطور وتعزز أطر الردع الفعالة".


ولفت الزياني إلى ضرورة ممارسة الردع بحق دول ولاعبين غير حكوميين على حد سواء الآن، داعيا إلى استخدام أساليب القوة الصارمة والقوة الناعمة للتأثير على سلوك الخصوم.

وذكر الوزير البحريني أن دول الخليج العربية تسعى إلى إيجاد حل توافقي للنزاع اليمني، محملا جماعة الحوثيين المسؤولية عن تقويض عملية السلام بدعم من إيران.

ويأتي ذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية العميقة التي اتخذت خلالها السعودية والبحرين والكويت والإمارات إجراءات دبلوماسية بحق لبنان، احتجاجا على التصريحات السابقة التي أدلى بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي قبل توليه الحقيبة الوزارية، وقال فيها إن السعودية والإمارات "تعتديان على الشعب اليمني"، وإن جماعة الحوثيين "تمارس الدفاع عن النفس".

المصدر: RT + "رويترز" + وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]