في بيان صادر عن  اللجنة الشعبية ومجلس الطلاب البلدي في عرابة دعو من خلاله الى انجاح اضراب المدارس غدا، والمشاركة غدا في الساعة  العاشرة صباحا بقوة في المظاهرة التي ستنطلق من دوار ابو سنان باتجاه مدخل البلد، والمشاركة غدا الساعة  3:30 عصرا في تظاهرة رفع شعارات على دوار الفانوس
يا أهلنا في عرابة العزيزة على قلوب كل مُحبيها وأبناءها الشرفاء، إنّ جريمة إطلاق النار صباح هذا اليوم على مربية ومديرة مدرسة وراعية أجيال السيدة ردينة شلاعطة في ساحة مدرسة البخاري انّما هو ليس فقط تجاوز للخطوط الحمر، بل هو قنبلة باتت على شفا الانفجار المرعب الذي لا عودة منه الى الحياة الطبيعية الآمنة، فلا خطوط حمر في الجريمة ولا رادع او وازع عند فاقدي الضمير والمبدا والاخلاق.
ندين هذه الجريمة بأشد العبارات ولكن ماذا بعد؟ ماذا بعد بيانات الادانة والاستنكار والشجب والرفض؟ ماذا علينا ان نفعل جميعا؟ ما هي مسؤولية كل فردٍ منا؟
وقبل فوات الاوان، ورغم ان لسان حال المعظم يقول وصلنا الى الدرك الاسف، صحيح، ولكن ما زال هناك مُتّسع من الامل، فسحة علينا ان لا نُفوّتُها، هي دعوة لنا جميعًا، أفراد وجماعات، كأهل هذا البلد الطيب، للشباب والصبايا، للقوى السياسة، أحزاب وحركات، للبلدية بمختلف مرافقها، ائتلاف ومعارضة، للمؤسّسات على مختلف مسمياتها للمساجد والكنائس للعائلات ولكل صاحبِ ضميرٍ حي، ان نلتف حول أمنِ وأمانِ أبناءنا وأطفالنا وأحفادنا، حول انفسنا وحياتنا، دفاعا عن الوجود والبقاء، عن الحياة الكريمة لنا جميعا.
لنصطف صفًا واحدًا في مواجهة الجريمة ومفتعليها والمتآمرين معها والساكتين عنها، فاطلاق النار وترعيب الناس باتَ خبرًا عاديًا في بلدنا لا يلتفت له أحد كأنّهُ روتين يومي أمّا بطولات الشرطة في عرابة بمختلف مسمّياتها، على مصالح البلد ومتاجرها فقد أرعبت قوت يوم أصحابها وسجلت انتصارات عظيمة.

ومن هنا نبدأ...
"واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا"..

لكل ما تقدم نناشد اهلنا:

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]