حالة من الاستياء والغضب الكبير، تنتاب العاملين والمسؤولين في فرع السياحة في البلاد، ومنهم اصحاب الفنادق والمرشدين السياحيين والعاملين في المطار، والموظفين على اختلاف مناصبهم في اقسام السياحة المختلفة، وذلك في اعقاب الاعلان عن قيود في دخول السياح من خارج البلاد، وتوقعات بإغلاق مطار بن غوريون نهائيًا.

ويأتي هذا الإجراء جراء الاعلان عن اكتشاف متحور جديد من سلالة الكورونا، يعتبر الأكثر خطورة وانتشارًا، وحالة القلق ازاء ذلك.

ويُطالب العاملون في فرع السياحة من الحكومة تعويضهم، جراء الخسائر اتي سيمنون بها، بسبب فرض الإغلاق وتعطل الحركة السياحية.

ويعتبر اغلاق السماء امام السياحة، الضربة الأخيرة خلال العام والنصف الأخيرة، منذ بدء انتشار الجائحة، بالنسبة لفرع السياحة، حيث تكبد هذا الفرع خسائر كبيرة.

وكان فرع السياحة في البلاد من اول واكثر المتضررين، منذ بدء انتشار الوباء، بسب القيود التي فرضت، ومنع دخول وخروج السياح، واغلاق المطار، ولا يؤمن العاملون في هذا الفرع من فرض اغلاق مرة اخرى، دون الحديث عن اي تعويضات.

وقال احد المسؤولون: "الوضع خطير، ومخيف، الجميع يشعر باليأس، وليس هناك اي شيء او حديث عن تعويضات في الأفق". 

وكانت الحكومة قد فتحت السماء قبل اقل من شهر، امام السياحة، بعد تراجع عدد الإصابات بفيروس الكورنا، لكن ما لبثت ان اقرت قيودا جديدا بسبب المتحور الجديد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]