عقد صباح أمس المؤتمر الـ20 للمركز العربي للتخطيط البديل حول قضايا الأرض والمسكن في الناصرة، وناقش المؤتمر قضايا المسكن والتخطيط من ناحية تعامل الحكومات الإسرائيلية تاريخيا مع المجتمع العربي في هذه القضية، وطرح حلولا وطرق تسهل لجلب ميزانيات للمجتمع العربي.

وفي حديث لمراسلنا مع مدير مركز مساواة جعفر فرح قال " هناك اخفاقات في الخطة الخماسية الجديدة من ناحية الاسكان والتخطيط، فيما كان بالخطة السابقة تطور في جزئية المؤسسات العامة، حيث أن المبلغ المرصود للاسكان والتخطيط في المجتمع العربي قليل (حوالي 2.4 مليار شاقل) لخمس سنوات".

وأكمل " بالنسبة لخطة 922 حتى الان لم نرى حلول جدية وحقيقية، حيث تم اعطاء رخص لبيوت مهددة بالهدم، لكن لم نرى رخص جديدة لمسطحات جديدة تحل مشكلة الاسكان عند الأزواج الشابة".

وتابع " هناك محاولة مستمرة في الدولة لخصخصة المسؤوليات الحكومية وتحويلها للسلطات المحلية، من السكن والتعليم والرفاه الاجتماعي، بنهاية المطاف الضريبة تذهب للحكومة وهي المسؤولة".

واختتم " هناك تخوفات من الاهالي من عملية التخطيط، لاعتبارهم أن التخطيط معادي، وبصدق اعادة بناء الثقة بين طواقم التخطيط والاهالي والحكومة تتحمل اعادة بناء هذه الثقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]