د. رندة زريق- صباغ

على مدى ساعة من الزمن اجتمع الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس بفضيلة الشيخ قاسم بدر رئيس منظمة (مجلس السلام العالمي UPC) في الفاتيكان ضمن لقاء رسمي يعتبر خطوة تاريخية وحدثاً هاماً طرح الشيخ قاسم بدر-ابن قرية حرفيش- من خلاله عدداً من القضايا على رأسها الأوضاع السائدة في الشرق الأوسط وخاصة ما آلت اليه ظروف الأقليات في المنطقة، هذا وقد رافق رجل الأعمال ذو الباع الطويلة في الأعمال الانسانية، التبرع والعطاء للمحتاجين في أرجاء العالم ( أندريه كازريوفسكي المقيم في نتانيا ، صديقه الشيخ قاسم بدر في هذه الزيارة واللقاء التاريخي.
أبدى قداسة البابا كعادته -كمن يقف على رأس هرم الديانة المسيحية التي تدعو للمحبة والتآخي كما السلام والتسامح-اهتماماً بتلك القضايا داعياً لضرورة نشر المحبة والاحترام بين الشعوب والبشر على اختلاف انتماءاتهم القومية، العقائدية، القومية والدينية.
من جهة ثانية طرح الشيخ قاسم بدر أمام قداسة البابا فرنسيس أوضاع وظروف أبناء هضبة الجولان والصعوبات التي يواجهونها بحياتهم اليومية خاصة فيما يتعلق بتواصل الأهل وأبناء العائلة الواحدة عبر الحدود والأسلاك الشائكة. كما شدّد الطرفان على ضرورة التواصل بين أبناء الأقليات والتركيز على جيل الشباب كونهم مستقبل العالم البشري والكرة الأرضية.
في نهاية اللقاء قدم قداسة البابا لفضيلة الشيخ قاسم بدر (وسام شرف الفاتيكان) كعربون تقدير لأعماله ونشاطاته في سبيل السلام، المحبة والتسامح أهم مبادىء الديانة المسيحية متمنياً الخير والسلام للبشرية جمعاء خاصة مع اقتراب عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية المبارك. من جهته قدم الشيخ قاسم بدر لقداسته درع UPC برتبة (فارس سلام عالمي).
تجدر الاشارة إلى أن الشيخ قاسم بدر أسس منظمة مجلس السلام العالمي في 2016 ونظم عشرات المؤتمرات والأيام الدراسية اضافة لتكريم العديد من الشخصيات الاجتماعية والدينية ذات التأثير الإيجابي على المجتمعات والشعوب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]