قالت النائبة عن ميرتس - غيداء ريناوي زعبي، انها توصلت الى اتفاق مع وزارة المالية وبموجبه يتم تخصيص 40 مليون ش.ج لصالح التثقيف الصحي في المجتمع العربي مقابل دعمها لفرص ضريبة السكر.

وصادقت لجنة المالية البرلمانية نهائيا على الضريبة المفروضة على المشروبات المحلاة، باستثناء النبيذ المستخدم اثناء الطقوس اليهودية، وتشمل الضريبة ايضا مشروبات الدايت رغم أنها لا تحتوي على السكر. فعلى سبيل المثال تفرض ضريبة ثلاث وثلاثين اغورة على علبة مشروب، وشيكل ونصف الشيكل على قنينة ليتر ونصف الليتر، اما مشروبات الدايت فالعلاوة ستكون اقل.

واتقفت اللجنة مع وزارة المالية على ان تحول مائة وعشرين مليون شيكل سنويا من عائدات الضريبة لصالح مكافحة السكري والسمنة المفرطة.


وقالت لبكرا: من خلال موقعي في لجنة المالية وبشكل عام، كل القوانين التي اعمل عليها تهم المجتمع العربي اولا وتهم الطبقات المستضعفة.هناك قوانين اعمل عليها تتعلق بغلاء المعيشة وبكل ما يتعلق بالمواضيع الاقتصادية. ايضا في قانون "السكر" كان عندنا الكثير من النقاشات بالاسابيع الفائتة.

وأضافت: من ناحية صحية، معروف ان كثرة استخدام السُكر واستهلاك المستحضرات التي تحوي سكر، تضر بالصحة. نعرف ان مرضى السكري الاكثر شيوعا والاكثر تضررا هم من العرب. وايضا من ناحية السمنة، موضوع السكر والاستهلاك المفرط فيه هو انا اولا كأم وكسياسية تهمني صحة الجمهور وصحة أولادنا بأن ندعم العائلات والاهالي التي تريد تربية الابناء على استهلاك مستحضرات صحية مثل اكل الفواكة والخضار والتقليل من المستحضرات غير الصحية. نعلم انه في الكثير من المرات تلجأ الناس لاستعمال او استهلاك مستحضرات ليست صحية بالمطلق ولكنها رخيصة الثمن كالعصائر او المشروبات الغازية واذا نريد المساهمة بغلاء الاسعار على المواطن في هذا المكان فنحن نزيد على كاهله، الحمل الاقتصادي والمادي. وعليه، عندما رأيت ان وزارة المالية مصرّة على تمرير هذا القانون ومن ناحية اخرى تهمني صحة الجمهور، توصلنا الى اتفاق وانا سعيدة فيه بعد ضغوطات شديدة مع وزارة المالية، الاتفاق يقضي على ان يكون من وزارة المالية مبلغ 40 مليون شاقل يصرف على المدارس والمراكز الجماهيرية في بلدات بغالبيتها عربية لثقيف الاولاد والبنات والشباب في كيفية الغذاء السليم والصحي.

واختتمت حديثها: سعيدة بهذا الانجاز والامر واضح انني لم ولن انجح باقناع وزيرة المالية بعدم تمرير هذه الضريبة ولكن بالمقابل نجحنا باقناعهم بوضع 40 مليون للتثقيف الصحي في البلدات العربية والقرى الضعيفة اقتصاديا.


يذكر أن المشروبات المحلاة تحتوي أيضا على مواد تضاف للأغذية التي تعطي نفس تأثير السكر على حاسة التذوق (أي أنها مادة تحلية) وعادة ما يكون أقل من السكر من ناحية، وعادة تدعى البدائل غير الطبيعية بالمحليات الصناعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]