قررت الحكومة بالأمس تمديد منع الأجانب من دخول البلاد بسبب طفرة الأوميكرون، ويشمل هذا المنع آلاف الحجاج المسيحيين الذين كانوا يريدون قضاء عيد الميلاد في الأراضي المقدسة، وفي لمقابل استثنت الحكومة في منعها، الشبان اليهود الذين يأتون على إسرائيل تحت ذريعة "حق العودة لليهود" والمصنفين بالعائدين المحميين.


وأثار هذا القرار غضبًا شديدًا في الكنائس في البلاد، حيث وبسبب طلب من وزيرة الداخلية تم استثناء اليهود الذين يأتون إلى البلاد للسياحة اليهودية من هذا المنع.
مصادر في الكنيسة، قالت: حتى قبل القرار السيء، كان الوضع سخيفًا. فبينما لم يُسمح للسائحين بدخول إسرائيل، يسافر الإسرائيليون في جميع أنحاء العالم ويعودون إلى إسرائيل كما لو كان كل شيء كالمعتاد، أما هذا القرار فهو مشين، في الأسبوع المقبل ، يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم بعيد الميلاد، ومنذ عامين، لم يُسمح للمؤمنين المسيحيين بالحضور إلى الأراضي المقدسة في هذا العيد المهم. وهذا العام أيضًا، قيل لنا إن البلاد أغلقت امام الزوار، ثم تم اتخاذ قرار غريب بالسماح لمجموعات من اليهود الأجانب بالدخول. تمييز صارخ، في أحسن الأحوال هو غباء وفي أسوأ الأحوال هو عمل سيء وشرير. هذا القرار يسيء إلى اسم إسرائيل في جميع أنحاء العالم بين مئات الملايين من المسيحيين."
في رد الحكومة جاء أن هذه الزيارات من قبل المجموعات اليهودية "تغليت" ليس زيارات فردية كالسياحة، انما هي منظمة مراقبة وتعمل بالتنسيق مع الحكومة لذلك لا يمكن مقارنتها بالسياحة العادية، وعمومًا كل أسبوع قد تتغير القرارات.
النائب عودة يستجوب وزيرا الصحة والداخلية بخصوص السماح فقط لليهود من دخول البلاد هذا الشهر!.
وفي سياق متصل، أرسل النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة اليوم رسالة مستعجلة لوزيريْ الصحة نيتسان هوروفيتس والداخلية أييلت شاكيد على خلفية السماح فقط للسياح اليهود من دخول البلاد هذا الشهر.

وقد طالب عودة الوزير بالتراجع عن القرار العنصري الذي يميز بين اليهود وغيرهم.

وأضاف عودة، أن هذه التقييدات مدموغة بالعنصرية وبعيدة كل البعد عن المهنية، خاصة في فترة الأعياد المسيحية في شهر الميلاد وفي وطن ميلاد السيد المسيح.

وأكد النائب عودة بأن التقييدات الصحية الضرورية يجب أن تكون عادلة ومتساوية بدون تمييز، وأن تراعي خصوصية عيد الميلاد في هذه الأيام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]