أدى قرار "اغلاق السماء" بسبب تفشي الكورونا الى عدم تمكن الحجاج المسيحيين والافواج السياحية من الوصول الى القدس للاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة.

وكان لقرار وزيرة الداخلية الإسرائيلية ايليت شاكيد الأسبوع الماضي السماح بدخول مجموعات سياح يهود الى إسرائيل رغم اغلاق الأجواء بسبب تفشي فيروس اوميكرون قد اثار غضبا شديدا في أوساط رؤساء الكنائس الذين قالوا بان الامر يتعلق بتمييز.

وقد أدت قيود الكورونا الى عدم تمكن الافواج السياحية هذا العام من زيارة القدس وكنيسة القيامة بحيث أصبحت الكنيسة مرة اخرى خاليه من الزوار والسواح الذين اعتدوا في هذه الايام ان يزوروها ويتباركوا من اماكنها المقدسة.

وقال وجيه نسيبه المسؤول عن فتح واغلاق كنيسة القيامة لموقع بكرا بسبب تفشي الكورونا لا توجد أفواج سياحية تزور كنيسة القيامة في عيد الميلاد لهذا العام مشيرا الى ان عدد الأشخاص المتواجدين في الكنيسة لا يتجاوز ال عشرة.

وأشار الى ان استمرار تفشي الكورونا أدى الى اغلاق المطارات والحدود مع الأردن الشقيق إضافة الى استمرار اغلاق محال التحف الشرقية منذ سنتين مؤكدا ان احتفالات عيد الميلاد ستجرى في مدينة بيت لحم ولكن في اليوم الثاني من العيد تقام الصلوات في كنيسة القيامة الساعة الثامنة صباحا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]