أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأن تراجعا طرأ على الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.

وذكر نادي الأسير في تصريح مقتضب أن إدارة السجون الاسرائيلي أبلغت الأسرى أن هناك خطر شديد على حياته.

وكانت عائلة أبو حميد تمكنت يوم الجمعة الماضية من زيارة ابنها ناصر المحتجز في غرفة العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي"، بحراسة مشددة من الشرطة، التي منعت والدته من الاقتراب منه.

يذكر أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، وبدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتم استئصال 10 سم من محيط الورم في أكتوبر الماضي، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، إضافة إلى المماطلة في جلسات العلاج الكيميائي المقررة.

والأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، ولهم شقيق سادس شهيد وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]