يتبين من تقرير أعده المجلس الوطني لسلامة الطفل، ان ثمانية واربعين بالمائة (48%) من طلاب الجهاز التعليمي العربي، يدرسون في مؤسسات تفتقر الى بنى تحتية جيدة بضمنها شبكات اتصال وانترنت حديثة. ويشير التقرير الى ارتفاع حاد ومقلق نسبته أكثر من سبعين بالمائة (70%) طرأ على عدد الشكاوى التي قدمت الى الهيئة الوطنية لحماية أطفال وأبناء شبيبة من اعتداءات جنسية عبر شبكة الانترنت، أثناء تعطيل الدراسة بسبب الاغلاق الصحي الذي فرض خلال الموجة الثالثة لكورونا.

كما يستدل من التقرير أن نسبة الاطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر بلغ العام الماضي واحدا وثلاثين بالمئة (31%)، مما يشكل ارتفاعا نسبته اثنان بالمئة مقارنة مع العام الذي سبقه. ويعزو معدو التقرير هذا الارتفاع الى عدم رفع قيمة مخصصات الاطفال التي تصرفها مؤسسة التامين الوطني في ظل استمرار ازمة كورونا، وذلك بخلاف ما كان عليه في العام الفين وعشرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]