رصد علماء ظهور نسخة جديدة من مشتق المتحور "أوميكرون" يدعى "ba.2" أو "أوميكرون الخفي" مشيرين الى أن هذه التسمية جائت بعد عدم تحليل pcr لعينات هذا المتحور الخفي سريع الاننشار.

وصرح البروفيسور بشارة بشارات بأنه "من بين كل متحورات كورونا، كان أوميكرون الأسرع انتشارًا، ووثّق علماء بعض الاختلافات بين متحور أوميكرون والمتحور المشتق "BA.2"، إذ ثمة اختلاف بسيط في شكل البروتين. الاميكرون الحالي يدعى ba.1 والمتحور الجديد يسمى ba.2 بسبب تشابهه بالمتحور الساب ، الى الان المعلومات ما زالت قليلة حول هذا المتحور وهو قابل للتغير في اي لحظة وبالنسبة للأوميكرون فإن الاعراض الجانبية التي يتعرض لها الفرد تكون اخف حدة من المتحورات السابقة".

وبما يتعلق باعادة الاولاد للمدارس وإلغاء الحجر المنزلي، يقول بــ.بشارات: العودة فيها خطورة واضحة، وعدم عودتهم يعني ازدياد تفاقم الحالة النفسية والاجتماعية والتدريسية لدى الطلاب وتدهورها بشكل قوي، لذلك فإن التوازن هوال حل لكل هذه المخاطر ويجب مراعاة فحص الاولاد مرتين على الاقل عند ارسال الاولاد الى المدارس وواجب الاكتراث بصحة الفرد و المجتمع المحيط به. وبحسب منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد هو الاقل من حيث العوارض الجانبية وهذا يدعي لبصمة أمل و تفاؤل بتقليل الامكانية من وجود متحورات جديدة خطيرة."

وأنهى حديثه حول المتحور الجديد "BA.2" يستحق اهتماما وثيقا لأن ما يعرف عنه إلا القليل من المعلومات حتى الآن وأوصي بأخد اللقاحات الاربعة كاملة لأن التطعيم يقي من الإصابة أو من تدهور حالة الشخص".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]