ادعى زوجان من ولاية أوهايو أن طبيب الخصوبة استخدم الحيوانات المنوية من شخص غريب خلال عملية التلقيح عام 1991 التي أدت إلى ولادة ابنتهما.
قالت جانين وجون مايك هارفي إنهما علما أن ابنتهما جيسيكا لم تكن مرتبطة بيولوجيًا بوالدها بعد أن أظهر اختبار الحمض النووي "عدم وجود علاقة جينية" بين الاثنين، وفقًا لدعوى قضائية تم رفعها يوم الأربعاء.


اتهمت عائلة هارفي الدكتور نيكولاس سبيرتوس ونظام "Summa Health System" بسوء التصرف والإهمال والاحتيال، زاعمة أنهم فشلوا في "جمع" و"حماية" المواد الجينية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.


قالت جينين خلال مؤتمر صحفي افتراضي: "منذ حوالي 30 عامًا ذهبت أنا وزوجي لرؤية طبيب خصوبة للمساعدة في إنجاب طفل، أردنا طفلًا مرتبطًا وراثيًا بنا. خضعت لعملية الإخصاب في المختبر على أساس أن مواد مايك الجينية ستستخدم في هذا الإجراء. بدون علمنا، استخدم الدكتور سبيرتوس الحيوانات المنوية لشخص غريب".

قالت العائلة إنها علمت بالإجراء الفاشل عندما اشترت جيسيكا اختبار الحمض النووي قبل رحلتها إلى أوروبا في عام 2020.
كانت جيسيكا تتوقع أن ترى الأصل الإيطالي لوالدها ممثلاً في اختبارها، لكنها وجدت بدلاً من ذلك أنها من أصول إيرلندية وإنجليزية وألمانية وويلزية وفرنسية.
وتابعت جيسيكا: "لا توجد كلمات للتعبير عما مررت به، ما مر به والداي، ما زلت في حالة من الذهل التام، وربما سأظل كذلك دائمًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]