أفاد مصدر أمني فلسطيني، صباح اليوم الاثنين، إن الأجهزة الأمنية قادرة على ضبط الحالة الميدانية في الخليل، ووقف كافة الإشكاليات والمظاهر المنفلتة والمخيفة، لكنهم بحاجة إلى قرار من أعلى مستوى، ولدرجة أن يكون قرار سياسي.

من جهته، عبر عميد رجال الإصلاح في الخليل عبد الوهاب غيث، عن أمله في نجاحهم لدفع العائلتين المتخاصمتين في الخليل إلى توقيع ميثاق شرف يلزمهما بعدم حرق الممتلكات العامة، وإطلاق النار كلما تجدد الشجار.

وأضاف غيث أن رجال الإصلاح لا يتحملون وحدهم مسؤولية عدم نجاحهم في إيجاد حل جذري للإشكالية بين العائلتين، مفيدا بأن ميثاق الشرف سوف يوقع اليوم.

وأكد غيث أنه لو كان هناك تنفيذ للقانون ودور أقوى من قبل السلطة، لكان هناك قدرة أكبر على فرض الحل، مشيرا إلى أن هناك أناس مندسون لإشعال الفتنة بين العائلتين.

وأشار إلى أن رجال الإصلاح يعملون بالكلمة الحسنة والإصلاح والتوجيه وهذا فقط ما يستطيعون فعله، بخلاف السلطة والأجهزة الأمنية التي لديها القدرة الكاملة على ضبط الحالة الأمنية.

وتابع عميد رجال الإصلاح " الخليل تتجه نحو الخير بإذن الله، فإن مع العسر يسرا"، مفيدا بأن الأحداث المؤسفة بالخليل لها مآلات خطيرة، لكن الله سيحفظ هذه البلد بشبابها وأطفالها ومجتمعها كاملا.

المصدر: راية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]