صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، بأن ما نشر حول استخدام الشرطة لبرمجيات التجسس على نطاق واسع، يعكس وضعاً خطيراً للغاية، و"غير مقبول على الاطلاق في دولة ديموقراطية"، وفق تعبيره.

وأضاف أن هذه البرمجيات طُورت لغرض محاربة الإرهاب والإجرام الخطير، وليس لتكون موجهة ضد الإسرائيليين.

فحص 

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن القضية سيتم فحصها بشكل معمق وشفاف وسريع، إذ أنه من حق الإسرائيليين أن يحصلوا على أجوبة لتساؤلاتهم.

وأضاف أن نائبة المستشار القضائي للحكومة المحامية عاميت مراري قد بدأت بالتدقيق في هذا الشان قائلا انه إذا بالفعل ثبُتت صحة ما ينسب للشرطة فإنها قضية خطيرة للغاية.

وبدوره قال وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، إن لجنة التحقيق التي سيتم تشكيلها، ستنظر أيضا فيما إذا كان هناك جهات سياسية تقف وراء اختراق هواتف بيني غانتس، وغدعون ساعار وشخصيات سياسية أخرى، مؤكداً أن "الحقيقة ستنجلي وسيتم اجتثاث الفساد والحفاظ على الديموقراطية"، وفق تعبيره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]