وجهت جمعية أطباء الأسنان العرب رسالة هامة وعاجلة إلى أعضاء الكنيست في أعقاب قيام كلاليت سمايل بخطوة كارثية بحق العديد من الأطباء العرب وبآلاف المتعالجين في المجتمع العربي.

وجاء في الرسالة: إلى حضرة أعضاء الكنيست العرب، تحيه وبعد. جمعية أطباء الأسنان العرب تبعث بالتحية وتطلب مساعدتكم في وقف الاستهتار الذي تمارسه كلاليت ضد الاطباء وخصوصا العرب منهم. فمن المعروف انه في اعقاب اقرار قانون علاج الاسنان المجاني حتى جيل 18 عام 2010 فقد قامت كلاليت وبدعم وتعاون جمعية اطباء الاسنان العرب بالارتباط باتفاقيات مع عيادات اسنان خاصة في المجتمع العربي سميت "عيادات التسوية" بحيث يمكن للمتعالج التوجه الى عيادة أي طبيب يختاره في قريته او اي بلد مجاور ويتلقى العلاج المطلوب. وكذلك يمكن للمتعالج التوجه الى عيادات سمايل التابعة لكلاليت والموجودة في المجتمع العربي فقط بالناصرة وأم الفحم ورهط.
وتابعت الجمعية: في الآونة الأخيرة بدأت كلاليت بالتمييز بالأسعار المدفوعة للأطباء بين العيادات التابعة لها وبين عيادات التسوية التابعة للأطباء بحيث يدفع للطبيب الخاص اقل مما يدفع للطبيب في عيادات كلاليت سمايل مع أن القانون هو قانون حكومي والميزانية لذلك تأتي من الدولة. اضافه لذلك فقد ارسل الطبيب الرئيسي في كلاليت سمايل د.حجاي سلوتسكي رساله الى اطباء عيادات التسوية يبلغهم فيها بتقليص العمل في عيادات التسوية ويلزمهم بعدم استقبال اطفال للعلاج اذا تجاوزوا سقف محدد للعلاجات تحدده كلاليت سمايل.
وأضافت: جمعية اطباء الاسنان العرب اعترضت على هذا القرار وطالبت كلاليت ووزارة الصحة بوقف هذا الأمر. اليوم وصلت رسالة اضافية من كلاليت سمايل ويظهر من خلالها عدم تراجعها عن موقفها المجحف، ففي حين تدعي عدم وجود ميزانية لعيادات التسوية تطالب الاطباء بتوجيه المرضى الى عيادات سمايل التابعة لها وهي بذلك تمارس تمييز واضح وفاضح ضد عيادات التسوية وخصوصا العرب، الامر الذي يلحق الضرر بالمتعالجين والاطباء والشرائح الفقيرة وبالأخص في المجتمع العربي. نطالبكم بالتحرك والتنسيق مع جمعية اطباء الاسنان لوقف هذا الاجحاف. مع الاحترام. إدارة جمعية اطباء الاسنان العرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]