"مساء الخير، سجل عندك..زوجتي..قتلتها، يوجد هنا ولد صغير، ارسل دورية شرطة"، هكذا قال محمود ارسلان (30 عاما) في اتصال هاتفي للشرطة بعد قتله لزوجته رسمية بربور (28 عاما) والتي كانت في الشهر الخامس من حملها، بتاريخ 21/01/2022

ومباشرة هرعت الشرطة لاعتقال الزوج في منزلهم في بلدة نوف هجليل.

بعد قدوم الشرطة وجدوا الزوج ويديه ملطختان بالدماء، وعند دخول افراد الشرطة المنزل وجدوا المرحومة مضرجة بدمائها، وكانت آثار عنف صعبة على جسدها.

في كل مرة كانت تكسر احدى السكاكين في جسدها، كنت اجلب سكينا آخر

بعد تفتيش المنزل وجدوا طفلا نائما في احدى الغرف، حمل افراد الشرطة الطفل واخرجوه من المنزل، واعتقلوا الزوج، كما وجد افراد الشرطة السكاكين التي استخدمت خلال جريمة القتل.   

خلال التحقيق قال الزوج: "طعنت زوجني 50 طعنة بواسطة اربع سكاكين مختلفة من المطبخ، وفي كل مرة كانت تكسر احدى السكاكين في جسدها، كنت اجلب سكينا آخر، حتى تأكدت انها لفظت انفاسها الأخيرة". 

توصية مدع تمهيدا لتقديم لائحة اتهام

 ضبط أفراد وحدة جرائم مديرية المروج في لواء الشمال جميع السكاكين التي استخدمها المشتبه به في الجريمة وبعد تحقيق مكثف استمر حوالي 4 أسابيع، تم جمع أدلة كافية ضد المشتبه به، وتم تقديم تصريح مدعٍ هذا الصباح عن طريق النيابة العامة في لواء الشمال. كما تنوي النيابة تقديم لائحة اتّهام وتمديد توقيفه حتى انهاء الإجراءات القانونية بحقه بتهمة القتل. 

موقع بكرا بحديث مع اقارب المرحومة رسمية بربور 

مراسل موقع بكرا تحدث سابقا مع عدد من افراد عائلة المرحومة، وقالت قريبتها: " ما زلنا في مرحلة الصدمة، لا نعرف ما الذي حدث، فجأة بدون مقدمات أو أي شكوك حصل ما حصل، رسمية كانت تحب الحياة، انسانة عصامية فعّالة بالمجتمع، وكل من عاشرها يشهد لها باخلاقها وحبها للخير والمساعدة والعمل، كانت تساعد زوجها بالكثير من الامور المادية".

وتابعت " مهما كان الزوج طيبا وحسنا، لكنه الان قاتل، ولا يوجد مبرر لفعلته، لهذا نحن نطالب بقصاص الإعدام، ليذق من نفس الكأس الذي أشربه لغيره".

ابن المغدورة

وبخصوص ابن المغدورة (3 سنوات) قالت أنه سيكمل حياته ببيت جده، وأنه تحت رعايتهم وكفالتهم للأبد، وبما أن والدته كانت تتركه عند جدته خلال ساعات عملها، فلن يتغير الأمر عليه كثيرا، ولصغر سنه حتى الان لم ينتبه لما حصل. رغم أن الجريمة وقعت أمامه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]