اجتمعت، مساء السبت، لجنة عوائل الطنطورة المهجرة، بوفد عن جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، في قرية الفريديس.

واستعرضت اللجنة بداية الاجتماع، أهداف إقامتها ومطالب أهالي الطنطورة لهذه المرحلة، والخطوات التي تقوم بها على المستوى الأهلي والشعبي، الإعلامي والقضائي، للكشف عن القبور الجماعية والمقبرة التاريخية، وحمايتها وصيانتها وبناء نصب تذكاري يُخلّد ذكرى شهداء مجزرة الطنطورة.

وقدم الاستاذ الكاتب محمد حسني كعوش، لمحة عن التحقيق الأول الذي نشره في صحيفة كل العرب عام 1991، وكشف من خلاله المجزرة البشعة وتهجير أهالي الطنطورة. وتطرق في مداخلته لحقائق ومعلومات وسرد كل عملية البحث والتحقيق واستعانة الباحث تيدي كاتس بالمواد والشهادات التي جمعها من لاجئي الطنطورة في الوطن والشتات.

بعدها جرى نقاشا مستفيضا، حول اقتراح جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، تنظيم مسيرة العودة لهذا العام، في قرية الطنطورة الساحلية. وشدد أعضاء الجمعية على أهمية وضرورة تنظيم المسيرة على أراض الطنطورة، لاسيما وأن قضية مجزرة الطنطورة مطروحة بقوة على الاجندة وتحتل زخما في الرأي العام المحلي والدولي، في أعقاب نشر وعرض الفيلم الجديد، الذي يكشف أهوال المجزرة والتهجير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]