تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، للمرة الثالثة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.


وأفادت هيئة البث الإسرائيلي "كان" بأن رئيس الحكومة نفتالي بينيت أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أمس السبت، في أعقاب لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، موضحة أن بينيت توجه بعدها إلى ألمانيا، ليجري محادثات مع المستشار أولاف شولتس.


وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق أن الرئيس فلاديمير بوتين عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في الكرملين، كرساه لبحث الوضع في أوكرانيا.

وذكر بيسكوف أنه من غير المقرر أن تصدر تصريحات لوسائل الإعلام عقب المحادثات بين بوتين وبينيت.

وفيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية:"لقد عدت قبل بضع ساعات من موسكو وبرلين. سافرت إلى هناك بهدف المساعدة في الحوار القائم بين كافة الأطراف، وذلك بطبيعة الحال بناءً على ترحيب وتشجيع من كافة الجهات المعنية.

كما نعلم جميعًا، إن الأوضاع الميدانية غير جيدة، والمعاناة الإنسانية كبيرة بل قد تصبح أكبر بكثير، إذا استمرت الأوضاع بهذا الشكل. وهناك كذلك المواطنون الإسرائيليون الذي يريدون العودة إلى بيوتهم والجاليات اليهودية الموجودة في أزمة والتي تحتاج للمساعدة.

وبطبيعة الحال، لا يمكنني الخوض في المزيد من التفاصيل بهذا الخصوص. إننا سنواصل تقديم الدعم كلما طلب منا القيام بذلك. وحتى إذا لم يكن الاحتمال كبيرًا، وبمجرد تشكل فتحة ولو صغيرة، وإذا أتيح لنا الوصول إلى كافة الأطراف والقدرة على القيام بذلك، فإنني أعتقد أنه من واجبنا الأخلاقي القيام بكل محاولة ممكنة. وطالما كان هناك احتمال ما، فلا بد من بذل الجهود والتصرف.

إننا نتخذ الإجراءات الضرورية استعدادًا لاستيعاب موجة ملموسة من القادمين الجدد في أعقاب الوضع الراهن, حيث تقوم الأجهزة لدينا بتحضير سيناريوهات لاستيعاب أعداد مختلفة من القادمين، على أن تطرحها على المجلس الوزاري المصغر في وقت لاحق من هذا الأسبوع. إنه بمثابة تحدٍ بالنسبة لدولة إسرائيل، لكنه تحدٍ كنا قد واجهناه بنجاح سابقًا، المرة تلو الأخرى.

وتذكّرنا مثل هذه اللحظات، التي يواجه العالم خلالها أزمة حقيقية ولم يعد اليهود يشعرون بأمان حيثما يتواجدون، جميعًا مدى الأهمية الكامنة في امتلاك اليهود، بغرض النظر عن المكان الذي يأتون منه، لموطن خاص بهم، ومدى الأهمية الكامنة في قيام دولة إسرائيل.

أما بشأن المحادثات بخصوص العودة إلى الاتفاق النووي التي تجري في فيينا –

خلال نهاية الأسبوع الماضي حصل تطور هام وإيجابي حيث قام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بزيارة إلى طهران وقرر عدم الاستجابة للمطالب الإيرانية بإغلاق الملفات المفتوحة تحت الضغط السياسي. إنه عبارة عن قرار مهني هام اتخذته الوكالة وغروسي، اللذان لم يستجيبا للضغط الإيراني.
ويكون موقفنا من الاتفاق في غاية الوضوح إذ نعتبر مساوئ الاتفاق تفوق فوائده بأضعاف مضاعفة. وعلى كل حال، هذا الاتفاق غير ملزم بالنسبة لدولة إسرائيل إطلاقًا". \ إلى هنا ما جاء في كلمة بينيت.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]