احتفلت وزارة الثقافة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء الموافق ‏09‏/03‏/2022م، بتسجيل فن التطريز الفلسطيني على قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرة، وذلك في احتفال أقيم في فندق الكرمل بمدية رام الله.

وجرى الاحتفال بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي العاملين لدى فلسطين ، ووزراء وأعضاء لجنتين تنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية لحركة فتح، وبالشراكة مع بنك فلسطين.

وقال وزير الثقافة إن الثوب الفلسطيني شكل علامة بارزة في تاريخ الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وظلت النسوة يخطن ويطرزن ذات العلامات والرموز والأشكال منذ جداتنا الكنعانيات وحتى اللحظة. وذات الثوب التي لبسته الفتاة في المجدل وبيت لحم وبيت دجن وبرير وطبريا وصفد كانت تلبسه جداتنا في الأماكن ذاتها في استعادة واستمرارية لتاريخ وجودنا الذي لم ينقطع على هذه الأرض.

وأضاف " أطلقت الوزارة بتوجيهات فخامة الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه برنامجاص وطنياً لصون الرواية الفلسطينية التي تشمل الحفاظ على الموروث الثقافي وتمكينه وجزء من ذلك هو ما وفرته لنا اتفاقية 2003 بشان حماية التراث الثقافي غير المادي من فرصة لتسجيل عناصر تراثنا في اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. قمنا قبل ذلك بتسجيل أكثر من عنصر مشترك مع الدول العربية ولكننا تقدمنا في العام 2020 بتسجيل أول عنصر خاص بنا وهو التطريز وفنونه وتمكنا فعلاً من ذلك في نهاية العام الماضي".

وتابع قائلا :هذا الشهر سنتقدم بملف تسجيل الدبكة على اللائحة التمثيلة أيضاً، ولأول مرة سنقوم بقيادو تقديم ملف عربي مشترك. خاطبنا الألكسو واقترحنا ثلاث ملفات قلنا إن فلسطين ترغب ان تقود الجهد العربي في تسجيلها. وسنفعل، كما ولأول مرة سنستخدم آلية الصون العاجل من أجل حماية "النول الفلسطيني" ونحن نتحدث عن النول المجدلاوي وعن نول صناعة البسط البدوي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]