اظهرت نتائج بحث نشرها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، معطيات مقلقة حول نسبة ملكية المواطنين العرب للشقق السكنية، في المدن المختلطة.

واشارت المعطيات الى انخفاض مؤشر ملكية المواطنين العرب للشقق السكنية في المدن المختلطة، بنسبة 48% في العام 2018.

ويشار ان النضال على الهوية في المدن المختلطة في اسرائيل، قد ارتفع خلال العام الأخير بدرجة كبيرة، ويأتي ضمن صراع القوة بين المواطنين العرب واليهود في تلك المدن.

وبيّن البحث الى انه وخلال 10 سنوات انخفضت ملكية الشقق السكنية لدى الموااطنين العرب، في المدن المختلطة، بصورة كبيرة، اذ كانت نسبة ملكيتهم في العام 2008 قرابة 76%، لكن انخفضت النسبة الى 48% في العام 2018.

وذكر خلال نتائج البحث، ان هناك عدة اسباب لذلك:

- العامل الإقتصادي، اذ ن اسعار الشقق السكنية قد ارتفعت كثيرًا، مقابل وضع اقتصادي صعب لدى المواطنين العرب، الذين لم يتمكنوا من شراء شقة سكنية بملكية خاصة.

- معدل اجرة الرجال اليهود في المدن المختلطة اعلى بنسبة 77% من الرجال العرب، ومعدل اجرة النساء اليهوديات في المدن المختلطة اعلى بنسبة 59% من النساء العربيات.

- تخصص الحكومة مسارات ومناقصات لشراء شقق سكنية في المدن المختلطة مخصصة لليهود فقط وليس للعرب.

- تغلغل تنظيم النواة التوراتية على المدن المختلطة، واستحواذهم على العديد من المنازل، التي اصبحت بملكية خاصة.

- رئيس شركة عميدار السابق "يتسحاك اليكس"، يستغل مكانته في مجال العقارات لرفع نسبة ملكية النواة التوراتية للشقق السكنية في المدن المختلطة، اضافة الى تنظيم دورات تأهيل لأعضاء من النواة التوراتية، بهدف تشجيع الاستيطان اليهودي في المدن المختلطة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]