في الوقت الذي تشدد فيه القوات الإسرائيلية من إجراءاتها وتضييق الخناق على سكان القدس الا ان تجارها يأملون بان تعج أسواقها بالزوار والمتسوقين خلال شهر رمضان المبارك.

وما زال تجار سوق البلدة القديمة من القدس يعملون في محالهم ويعرضون بضائعهم رغم ضيق الحال وقلة المتسوقين بسبب الإجراءات الإسرائيلية.

الحاج هاشم السلايمة تاجر مقدسي يقع محله اول دخلة سوق باب العمود يعرض في محله أنواع مختلفة من السكاكر والشوكولاته والبسكويت قال ردا على سؤال لمراسل بكرا حول توقعاته للحركة التجارية في شهر رمضان " نتمنى من الله ان يمر الشهر الفضيل بسلام , وعدم استخدام القمع ضد المصلين الوافدين للصلاة في الأقصى "

وأضاف "جرت العادة ان يعاني المصلون من إجراءات إسرائيلية من تضييق وتشديد وقمع في شهر رمضان ونامل من الاحتلال عدم استفزاز المصلين ونتوقع خلال الشهر الفضيل موسم تجاري جيد يساهم في انعاش التجار كون وضعهم الاقتصادي قبل الكورونا كان "تحت السفر" ونامل من الله ان يعوض عليهم جزءا من الخسائر التي تكبدوها خلال السنوات الماضية".

خير وبركة 

من جهته قال التاجر احمد دنديس لبكرا " نامل ان تكون أيام شهر رمضان شهر أيام خير وبركه وتنتعش فيه الأحوال الاقتصادية معبرا عن مخاوفه من مضايقات الاحتلال خلال الشهر الفضيل كما جرى يوم الاسراء والمعراج والاعتداء على شبابنا وبناتنا ونساءنا وأطفالنا وتفريغ المدينة وأسواقها من زوارها"

وأضاف نحن كتجار املنا بالله كبير خاصة اننا نعتمد على شهر رمضان وننتظره لتحسين أحوالنا لافتا الى الركود التجاري الذي ساد الأسواق خلال العامين الماضيين بسبب جائحة الكورونا محذرا الاحتلال من التنغيص على المقدسيين خلال شهر رمضان وممارسة القمع ضدهم وخاصة بعد صلاتي العشاء والتراويح عند درجات باب العمود مما سيؤثر سلبا على التجار والحركة التجارية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]