يشهد السوق العالمي في الفترة الاخيرة وتحديدا بعد الحرب الأوكرانية - الروسية ومن قبلها أزمة كورونا، ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية ومصادر الطاقة.

واذا ما تحدثنا عن ارتفاع الاسعار، فالطبع سنذكر اسرائيل، فتل أبيب حصلت على المركز الأول في الغلاء المعيشي على العالم.

وفي حديثه لـُبكرا قال المبادر لحركة مناهضة غلاء المعيشي الناشط الاجتماعي والسياسي سامي هواري قال: " للاسف الشديد بسبب الحرب الروسية الاوكرانية تم استئناف موجة غلاء الاسعار بسبب ان روسيا واوكرانيا تعتبران من اكبر الدول المصدرة للحبوب وخاصة القمح اضافة لدلك اوكرانيا تعتبر من اكبر مصدرات العلف للمواشي مما سيؤدي من ارتفاع اسعار المنتجات الحيوانية زيادة لذلك ارتفاع حاد في اسعار مصادر الطاقة مثل النفط والغاز".

وتابع هواري: " ومن المعروف أن إسرائيل تعتبر من أغلى الدول في العالم، وذلك يعود ايضا الى أن سياسات حكومة إسرائيل غير متهاودة مع المواطنين، مثال على ذلك أن 70% من سعر الوقود تعتبر ضرائب للدولة".
 

"أستغرب عدم خروجنا نحن العرب في البلاد ومشاركتنا الحراكات المناهضة للغلاء المعيشي"

وأكمل هواري: " ومع هذا أستغرب عدم خروجنا نحن العرب في البلاد ومشاركتنا الحراكات المناهضة للغلاء المعيشي، وخاصة عندما نعرف بأن أغلب الفقراء في الدولة هم المواطنون العرب وتشكل نسبة في الفقر في المجتمع العربي أعلى من 40%".

ومن هنا أدعو المواطنين العرب للانضمام لحركتنا وحراكنا، والبحث عن أرخص المسلتزمات، حتى وإن تطلب ذلك مقاطعة المجمعات التجارية وشبكات التسويق العربية، ونصيحة للمواطنين وخصوصا أننا مقبلين على شهر رمضان والذي تحول في السنوات الاخيرة لشهر استهلاكي بحت، وأن ارضوا بالقليل، وقاطعوا هذه الشبكات التي تستغلنا في شهر رمضان، واستشهد بهذه الاية الكريمة (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ)".

وفي سياق المبادرة قال هواري: "أسباب تأسس المبادرة هي موجة غلاء الأسعار التي بدأت فيها الشركات الكبيرة وخاصة منتجة المواد الأولية الاستهلاكية، وعادت هذه الشركات وتراجعت بعد أن قمنا بصرخة كبيرة، وما زلنا حتى اليوم نصرخ وندعو لمقاطعة هذه الشركات الكبرى واستهلاك البديل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]