ضمن فعاليات يوم المرأة، قام موقع بكرا بإجراء مقابلة مع نساء رياديات في المجتمع في مختلف المجالات.

وفي حديث ساندي ياغور مدربة رياضية ولاعبة كرة قدم في الدفاع الشمالي, استهلت بان اختيارها لكرة القدم لم يكن عبثا انما نتاج شغف منذ الطفولة, هنالك أفكار مجتمعية مغلوطة عن كرة القدم التي تصنفها للرجال فقط, ولكن الحقيقة ان النساء أيضا لهن دور مهم في هذه اللعبة ,بالرغم من عدم ممارستها للكرة القدم في المجتمع العربي الا انها واجهت العديد من المتنناقضات حيال هذا الموضوع.

وتابعت للوهلة الأولى قد تشعر بعمق الفجوة بين الجنسين في مجال كرة القدم عللى وجه الخصوص، ولكن الكرة النسائية قد حققت تقدماً كبيرا والنساء اثبتن ان هنالك تحدي مستمر في مجال التدريب الرياضي حيث ان هنالك نساء صاعدات في كرة القدم يقمن بلعب أفضل بكثير من العنصر الذكوري وخصوصا في خارج البلاد.

اختيار ميوله 

وأضافت بالرغم من تفاوت الآراء الا ان يجب على الانسان اختيار ميوله, بدأت مسيرتي برقص البالية ولكن لم أجد شغفي به انما توجهت لكرة القدم التي اضافت لشخصيتي الكثير من الطاقة الإيجابية, وتابعت ان بعض القطاعات الرياضية ترى في التوجه لرعاية كرة القدم النسوية ترفيها، ويفترض توجيه الاهتمام والإنفاق على فرق من النواحي الاقتصادية.

وكما أن رعاية الرياضة النسوية واجب يفترض أن ينهض به جميع الفاعلين و يضيف "من حق الأنثى أن تلقى بعضا من الرعاية التي يلقاها الذكر في مجال كرة القدم، ومن واجب الأندية حفظ هذا الحق وتزيد الفرق بمكافئات مالية بالإضافة لضمان مواصلات تخدمهم في هذا الجانب
واختتمت حديثها: "أثبتت المرأة االعربية على صعيد الرياضة المحلّية والعربية أنها رقمٌ صعب في شتى المنافسات كونها لا ترضى سوى أن تكون في الطليعة، متسلّحين بالعزيمة والإيمان لتحقيق آمالهن وتطلعاتهن كرياضيات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]