يستعد تجار مدينة القدس لاستقبال شهر رمضان المبارك رغم قساوة الظروف الاقتصادية اثر تداعيات جائحة الكورونا.

وقال حجازي الرشق رئيس لجنة تجار القدس لموقع بكرا نحن كلجنة تواصلنا مع التجار منذ أسبوع لاستقبال زوار المسجد الأقصى المبارك وناشدنا التجار بمراعاة ظروف المواطنين التي يمرون بها والناجمة عن اثار وتبعيات جائحة الكورونا والقبول بهامش الربح القليل وعدم رفع الأسعار.

وأضاف انه جرى تنبيه التجار بوجود منافسة شديدة للمحال في القدس وخاصة البلدة القديمة من قبل المراكز التجارية "المولات" المنتشرة حول المدينة والتعامل على أساس إعادة استقطاب القوة الشرائية التي هربت خلال الفترة الماضية.

تخفيضات حقيقية
وأشار الرشق الى انه طلب من التجار بعمل تخفيضات حقيقية ومغرية في شهر رمضان وخاصة للذين لديهم مخزون كبير من البضائع وتكدسها خلال العامين الماضيين نتيجة جائحة الكورونا.

ولفت الى القيام بحملة تبرعات للعائلات المستورة وتزويدها بالبسة واحذية وقال قمنا بتنظيم جولة في صفوف التجار الذين استعدوا على تحضير طرود من الألبسة والمواد التموينية للعائلات المحتاجة والمتعففة في المدينة واحيائها.

واكد ان اللجنة على تواصل دائم مع التجار حتى يكون شهر رمضان لهذا العام مختلفا عن الأعوام السابقة في كيفية التعامل مع الزبائن وعرض الأسعار واستقطاب القوة الشرائية.

استفزازات
وردا على سؤال حول إمكانية حدوث تصعيد امني في المدينة خلال شهر رمضان المبارك قال الرشق اذا لم تكن هناك استفزازات من قبل سلطات الاحتلال للمواطنين والاحتكاك بهم لن يحصل شيء , وانا متأكد انها ستحصل نوعا من المناوشات نتيجة استفزازات الشرطة وحرس الحدود لابناء المدينة سواء المتوجهين للأقصى او الخارجين منه او للأشخاص الذين يتسامرون على درجات باب العامود بعد ساعات الإفطار.

وتابع يقول نتمنى من الله ان يكف الاحتلال عن مضايقة شعبنا ومداهمة محلاتنا وتحرير المخالفات من قبل مفتشي البلدية خلال الشهر الفضيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]