اعلنت عضو الكنيست "عيديت سيلمان" من حزب يمينا، صباح أمس الأربعاء، استقالتها من الائتلاف الحكومي، وبهذا لا تستطيع الحكومة الخالية تمرير اي قانون، حيث خسرت الحكومة الأغلبية في الكنيست، ويبدو أنها تقترب من نهاية مسارها وانهيارها.

ويرجح أن ما سرع قرارها الاستقالة من الائتلاف، هو توجه وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، نحو السماح بإدخال المأكولات الـ"حاميتس" (ليست حلال بموجب الشريعة اليهودية) إلى المستشفيات في البلاد خلال عيد الفصح.

هذا وقد دعا اعضاء المعارضة عضو الكنيست سيلمان للمظاهرة التي تنظمها المعارضة مساء اليوم، وتفاجئ رئيس الحكومة بينيت من اعلان سيلمان انشقلقها، ولم علم سوى من وسائل الاعلام.

ومن المتوقع ان يكون ثمن الانسحاب انضمامها الى حزب الليكون وضمان لها المركز العاشر، وفي حالة نجاح الليكود بتركيب حكومة بدون انتخابات سوف تشعل سيلمان منصب وزيرة الصحة.

زهافا جلؤون: "انصح وليس سريعًا بالإعلان عن نعي هذه الحكومة"

وحاور موقع بكرا زعيمة حزب ميرتس "زهافا جلؤون"، حول ابعاد خطوة "عيديت سيلمان" وتبعاتها على الحكومة وعلى الكنيست، وقال خلال حديثها:

"لا اعتقد ان رئيس الحكومة "نفتالي بينيت" سوف ينجح او يتمكن من اقناع عضو الكنيست "عيديت سيلمان"، من التراجع عن قرارها، او موقفها. "عيديت سيلمان" خططت لهذا القرار منذ مدة طويلة، وربطت هذا في قضية الرسالة التي ارسلها وزير الصحة "نيتسان هوروفتس"، بقضية السماح بإدخال المأكولات "الحاميتسس" (ليست حلال بموجب الشريعة اليهودية) إلى المستشفيات في البلاد خلال عيد الفصح كمبرر وذريعة لقرار استقالتها".

وتابعت زهافا جلؤون خلال حديثها: "انصح وليس سريعًا بالإعلان عن نعي هذه الحكومة".  

وتضيف زهافا جلؤون: "صحيح ان الائتلاف الحكوميّ سوف يفقد في اعقاب هذا القرار من قبل "عيديت سيلمان" الغالبية في الكنيست، لكنه ما يزال في وضع التعادل 60 مقابل 60، ولن تسقط الحكومة بهذه السرعة".

وتنوه زهافا جلؤون خلال حديثها مع موقع بكرا: "ما تزال هناك العديد من السيناريوهات الممكنة، لما  يمكن ان يحدث هنا خلال الأسابيع القريبة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]