حاور موقع بكرا المحلل السياسي "يوآف شطرن"، حول تبعات اعلان عضو الكنيست "عيديت سيلمان" من حزب يمينا انسحابها من الائتلاف الحكوميّ صباح اليوم، وهل سيؤدي هذا الى تفكك الحكومة، واعلان انتخابات جديدة للكنيست.

كما تطرق اللقاء الى: كيف سيؤثر هذا على المعارضة وهل سيستغل نتنياهوهذا الانسحاب لصالحه، وما تأثير ذلك على الائتلاف الحكومي، وماذا سيفعل رئيس الحكومة الحالي نفتالي بينيت، والائتلاف الحكومي الآن، وهل اصبحت الانتخابات وشيكة؟

يوآف شطرن: اعلان "عيديت سيلمان" انسحابها من الائتلاف الحكوميّ. لم يكن هذا حدثًا حصل بالصدفة

وقال يوآف شطرن خلال حديثه مع موقع بكرا: "كما يبدو فإننا نتوجه نحو انتخابات جديدة، بعد اعلان "عيديت سيلمان" انسحابها من الائتلاف الحكوميّ. لم يكن هذا حدثًا حصل بالصدفة بسبب ادخال ماكولات "الحاميتس" (ليست حلال بموجب الشريعة اليهودية)، كما تدعي سيلمان، انما هو اجراء سياسي مخطط ومدروس مسبقًا".

وأضاف: "الرئيس السابق للحكومة نتنياهو لن يتمكن من اقامة حكومة في الكنيست الحالية، اذ يتوجب عليه ان يحصل على غالبية 61 عضو كنيست، ولا يتوفر له هذا".

وتابع: "نتنياهو يطمح للإعلان عن انتخابات جديدة، لأنه يتوقع ان الجمهور الإسرائيلي قد ملّ من هذه الحكومة الحالية، ومن ازماتها ومشاكلها التي مرت بها، كما يتوقع ان الجمهور المحسوب على اليمين سوف يقف الى جانبه ويؤيده مرة اخرى ويدعمه، وبصوت له لكي يفوز في الانتخابات مرة اخرى".

وينوه خلال حديثه ان: "الإعلان عن انتخابات مبكرة هي مسألة وقت ليس اكثر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]