تشير تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزينغوف وسط تل أبيب، أمس، الخميس، وصل إلى أم الفحم عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل ومن هناك استقل حافلة إلى تل أبيب، حيث نفذ العملية.
 وحسب مصادر اعلامية إن منفذ العملية رعد فتحي حازم من مخيم جنين (29 عاما)، وصل إلى أم الفحم بمساعدة شخص "هويته معروفة" لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومن هناك استقل حافلة إلى تل أبيب.

وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين في عملية إطلاق النار التي نفذت مساء أمس، الخميس، في تل أبيب، إلى ثلاثة، إذ أعلن مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، اليوم، الجمعة، عن مقتل شخص (35 عاما) متأثرا بحالته الحرجة إثر إصابته خلال العملية.

وعلى صلة، كشفت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، كان موجودًا في شارع ديزنغوف في تل أبيب أثناء عملية إطلاق النار أمس، واحتجزه القوات الأمنية هناك لأكثر من 4 ساعات إلى حين تم إخراجه بواسطة قوات خاصة.

وتوعد المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، الناشطين الفلسطينيين بـ"حرب طويلة وصعبة"، وأعلنوا عن رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أنه منح الأمن الإسرائيلي حرية العمل كاملة لوقف العمليات.

وأشار غانتس، إلى أن قوات الجيش نفذت حوالي 200 عملية اعتقال بعد العملية. وقال: "إذا لزم الأمر سيكون هناك الآلاف من المعتقلين، نحن لا نعاقب الجمهور لكن الأمن يأتي أولا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]