بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية قبل اسابيع على إقامة المدينة الجديدة "كاسيف" لليهود الحريديم، وبلدة "نيتسانة" الجماهيرية في النقب، وخمسة بلدات أخرى في منطقة عراد شمال شرق النقب، صادقت الحكومة الإسرائيلية بالأمس على اقتراح الوزيرة آييلت شاكيد والوزير زئيف الكين لإقامة سبعة بلدات جديدة شرقي وشمالي منطقة النقب في جنوب إسرائيل، بحسب النشر في موقع "معاريف".


إضافة لذلك، ناقشت الحكومة إعطاء التوجيهات لدراسة إقامة خمسة بلدات إضافية أخرى ومنطقة صناعية على طول محور بئر السبع -ديمونا وتشمل 10,500 وحدة سكنية. كما ناقشت الحكومة دراسة إقامة بلدة حضرية جديدة، شمالي بلدة لهافيم، الحديث عن بلدة كبيرة تضم 15,000 وحدة سكنية تستوعب حوالي 80 ألف شخص.

وقالت وزيرة الداخلية شاكيد تعقيبا على تصويت الحكومة :"كنا مثل الحالمين، في غضون أقل من شهر حكومة إسرائيل صادقت على 14 بلدة جديدة، بعد سنوات من سياسة عدم البناء، أعيد إحياء النقب. هذه خطوة هامة واستراتيجية من الدرجة الأولى. حيث انه إضافة الى القيمة الصهيونية للسيطرة على أراضي الدولة في النقب يوجد هنا أهمية أمنية عالية جدا".

وأضافت شاكيد :"البلدات الجديدة ستعطي دفعة عامة وتعزيز للضواحي والبناء في النقب. بالذات في هذا الوقت، على ضوء الحوادث الأمنية، حكومة إسرائيل تحدد سلسلة حضرية في المنطقة، وتغرز الوتد، وتبدأ في بناء بلدات يهودية في النقب. إن هذا يثيرني على المستوى الشخصي وأشعر برسالة حقيقية تحقق رؤيا بن غوريون".

وأضاف وزير البناء والإسكان الكين:"إقامة هذه البلدات هو تحقيق رؤيا صهيونية هامة لتقوية وتعزيز النقب, قرارات الحكومة هذه التي قمنا بتمريرها مع قرار مضاعفة سكان الجولان وكنسرين هي تعزيز حقيقي للبناء الصهيوني من جهة، وزيادة كبيرة للشقق المعروضة من الناحية الأخرى". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]