اندلعت، فجر اليوم الخميس، مواجهات بين قوات الشرطة الاسرائيلية والشبان في المسجد الاقصى المبارك، ما ادى الى وقوع اصابات.

واكدت مراسلنا بالقدس "انه وعقب انتهاء صلاة الفجر، قمعت القوات المصلين بالقنابل والاعيرة المطاطية وغاز الفلفل، فيما رد الشبان بالقاء المفرقعات"، كما اخلت القوات المصلين المتواجدين بالساحات.

وصباح اليوم، استأنف المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، في آخر ايام "عيد الفصح"، ضمن مجموعات متتالية، بحراسة قوات وضباط الاحتلال.

وخلال ذلك ومع تكبيرات النسوة، قمعت القوات المتواجدات بالضرب وحاولت إبعادهن عن المكان، الا انهن رفضن ترك المكان ويواصلن التكبيرات وقراءة القرآن.


اما الشبان داخل المصلى القبلي، فتقوم القوات بالقاء الاعيرة المطاطية باتجاههم عبر النوافذ.

وعلى أبواب الأقصى انتشرت شرطة الاحتلال بأعداد كبيرة ونصبت السواتر عليها، واحتجزت الهويات قبل السماح للمصلين بالدخول.

وبدوره مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، صرح : مصابون بحالة خطيرة داخل المصلى القبلي والجهات الطبية تطالب بنقلهم للمشافي.

الشرطة الاسرائيلية نفت بدورها وجود اصابات عديدة وقالت ان هنالك مصابين فقط وانها حاولت ادخال دوريات الاسعاف لمساعدتهما.

ومن جهة أخرى، قالت مصادر،أن  57 معتقلًا عربيًا  من الداخل تم اعتقالهم خلال الاربع ايام الاخيرة في الأقصى المبارك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]