على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أنّ جرائم العنف والقتل لا زالت تأخذ حيزًا واسعًا وبشكل خاص في المجتمعالعربي.

وللأسف، تحوّلت الجرائم إلى أمر عادي حيث اصبح السماع بمثل هذه الجرائم جزء من حياتنا اليومية، يأتي هذا وسط تجاهل تام من قبلالشرطة للعنف المستشري في مجتمعنا.

يوم امس وقبل موعد الإفطار تعرضت السيدة ريما خديجة خشب من قلنسوة وهي أم لـ 4 أطفال لإطلاق نار في مدخل بيتها حيث اقدممجهول على إطلاق النار عليها امام أطفالها.


واشار مستشفى "مئير" في كفار سابا حيث ترقد لتلقي العلاج فإنها حالتها لا زالت حرجة،ومتواجده في غرفة العناية المشددة.

وفي حديث مراسلنا مع والد الشابة محمد خديجة وقال: ريما انسانه خلوقة ورائعه، تعيش لأجل أولادها الأربعة، إذ كانت المعيل الوحيدلأولادها".

ووجه لوم وقال: العنف نابع من إهمال متعمد من قبل الشرطة لانتشار الجريمة. لقد توجهت لشرطة قبل نحو فتره قصيره اعلمتهم أن مجهولين قاموا بتهديدها ، الا ان لم نر أي تحرك.

وأختتم بالقول: شرطة، لو نفذت مهامها بحفظ الأمن والآمان وطبقت القانون في مجتمعنا، لما حدث هذا اطلاق النار .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]