أكد مدرب فالنسيا، خوسيه بوردالاس، بعد الخسارة بركلات الترجيح في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال بيتيس، أنه حزين، لكنه فخور لأن فريقه فعل كل شيء بشكل جيد.

صرح عقب اللقاء الليلة الماضية: "طريقة الخسارة كانت مؤلمة لأن فالنسيا سنحت أمامه فرص لكنها لم تكن ناجحة، ونشعر بالأسف للنادي وللجماهير التي أبدت دعماً هائلاً للفريق".

وأضاف: "خسارة نهائي هو جزء من عالم كرة القدم، لكن ليس هناك وقت للندم، يجب أن ننهض ونتطلع إلى المستقبل، ونعود إلى الدوري، ونحرز أكبر عدد ممكن من النقاط، للبقاء في أعلى الجدول قدر الإمكان".

وأوضح بوردالاس أن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن المستقبل، كما أنه ليس الشخص الذي يجب أن يفعل ذلك، لأن وظيفته هي العمل كمدرب، والتركيز على استعادة روح الفريق للفترة المتبقية من المنافسة.

ركلات الترجيح

وأوضح أنه كان صاحب قرار منفذي ركلات الترجيح، بناء على ما تم مناقشته مع اللاعبين، ومعرفة مستوى ثقة كل منهم.وقال: "عملنا عليها وكانت مسألة الثقة أساسية".

وأبرز الأداء الجيد لفالنسيا في بداية الشوط الثاني، والفرصة الضائعة من قبل كارلوس سولير، في الدقيقة 90 من اللقاء.

وبهذا الفوز يرفع البيتيس اللقب الثالث له في البطولة، والأول بعد غياب 17 عاماً، وتحديداً عندما تغلب على أوساسونا 2-1، وهو اللقب الرابع إجمالاً في تاريخ النادي في كل البطولات، بإضافة لقبه الوحيد في "الليغا" في موسم 1934-1935.

في الجهة المقابلة، توقف رصيد فالنسيا من البطولة عند ثمانية ألقاب، ليفشل في إعادة إنجازه الأخير في البطولة قبل 3 أعوام، عندما توج باللقب على حساب برشلونة 2-1.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]