اكد الناشط المقدسي المسيحي عضو المجلس الثوري لحركة فتح في القدس ريتشارد زنانيري لموقع بكرا ان أعياد الفصح المجيدة تأتي ومدينة القدس تنزف من المعاناة من مسلمين ومسيحيين مشيرا الى انه في هذه الأعياد تتحول المدينة الى ثكنة عسكرية مغلقة تفرض فيها القيود وتقام الحواجز وهذا لا يحدث في شعوب العالم الا في فلسطين.

وأضاف خلال فترة الفصح والجمعة العظيمة التي تزامنت مع جمعة رمضان تحولت القدس الى ثكنة عسكرية ومنع الفلسطيني المسلم من دخول الأقصى والفلسطيني المسيحي من الوصول الى كنيسة القيامة بحرية بينما يترك العنان للمستوطنين باقتحام الأقصى.

واكد زنانيري: اعربنا عن قلقنا من ان تصبح الحواجز سابقة داخل كنيسة القيامة، لقد منع عدد كبير من الرهبان من دخول الكنيسة وتحولت الساحة الى ثكنة عسكرية.

مشيرا الى ان عيد قيامة المسيح عيد مقدس لدى المسيحيين والجميع ينتظره، واضاف: شاهدنا أعدادا كبيرة من الشرطة والجيش بأسلحتهم وعتادهم وعنجيتهم ,يعتدون على الجميع أطفال ونساء ورجال دين، حتى ابن القدس والاهالي من الضفة وغزة لم يسمح لهم بالوصول الى الكنيسة.

اسطورة النضال

وراى ان المقدسي اصبح اسطورة في النضال وعلى الاحتلال ان يفهم بان لا الجدار ولا القمع يمكن ان تثنيه عن التمسك بمقدساته الإسلامية والمسيحية.

واوضح: نقول اذا اغلقوا المساجد سنرفع الصلاة في الكنائس واذا أغلقت الكنائس سنرفع الصلوات في المساجد، وهذه مواقف واضحة في القدس.

وقال: نحتفل في عيد الفصح ونحن فرحون بوجودنا في القدس هم يحاولون ان يضغطوا علينا حتى لا نصل الى الأماكن المقدسة ونستسلم , نتمنى رفع الحصار عن اماكننا المقدسة في الأعياد المسيحية والإسلامية حتى يتمكن المقدسيون من مسلمين ومسيحيين من الوصول اليها بحرية وامان.

ونوه الى الاعداد الكبيرة من سكان المدينة مسلمين ومسيحيين يقبعون في السجون وهؤلاء يحرمون سنويا من الاحتفال بالاعياد مع عائلاتهم واقرباهم واصدقائهم.

واكد زنانيري ان عيد الفصح له رمزية كبيرة للشعب المسيحي وحسب المعتقدات الدينية يشكل قوة لقيامة المسيح وقوة للديانة المسيحية، ففي سبت النور اعتقل وأصيب العديد من المسيحيين فالاحتلال لا يفرق بين مسلم ومسيحي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]