بعد ان اعتقل شاب من الناصرة في اعقاب مظاهرة الناصرة تضامنا مع المسجد الأقصى، ونسب له شبهات "الإخلال بالنظام والقاء حجارة وتشكيل خطر على المارين لدوافع عنصرية"، محكمة الصلح في الناصرة قررت اطلاق سراحه لعدم وجود ادلة، وطلبت بان يتم تعويضة بمبلغ 3000 شيقل على مكوثة في المعتقل بعد أن اعتقلته الشرطة ليلة كاملة، بطريقة غير قانونية.

المحامي محمد عمري الذي ترافع عن الشاب عن طريق مكتب المرافعة العامة في لواء الشمال قال: "الحديث يدور حول شاب يبلغ ١٨ عاما ونصف بدون اسبقيات جنائيه، تم اعتقاله على يد الشرطه بمجرد وجوده بالقرب من المظاهرات. قرار المحكمه باطلاق سراحه كان واضح بأن للشاب ليست اي علاقه بالاحداث والشرطه بدورها لا تجدي اي اهميه لقرار المحكمه وتبقيه يوم اضافي بالمعتقل بشكل مخالف للقانون. نبارك قرار المحكمه بتعويضه مادياً للمس بكرامته وحريته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]