صرحت الفنانة مايا دياب أنها تؤيد منح "الشواذ جنسياً" كامل حقوقهم، رافضة تسميتهم بهذا الاسم، خصوصاً أنها لا ترى فرقاً بينهم وبين الآخرين.

جاء ذلك خلال الجزء الثاني من لقائها عبر برنامج "جعفر توك" والذي عرض على منصة "DW" الألمانية، حيث أوضحت الفنانة اللبنانية أنها تعتبر "المثليين" أناسًا مثلها تمامًا.

وقالت إنه لا أهمية للإفراط في الكلام والعقاب والإلغاء والإقصاء، مضيفة: "نحن موجودون على هذه الأرض ويجب أن تكون هناك مساواة بيننا، والمحبة التي توحدنا رغم كل الاختلافات التي لدينا".

وأكدت أنه بإلغاء القانون الذي يجرم "الشذوذ الجنسي" وجهت حديثها إلى المذيع "أنا أجرمك لأنك رجل، أريد قتلك لأنك رجل، كما كانوا يقتلون الفتيات.،لأنهن خُلِقْن كبنات وليسن فتيات".

وأشارت إلى أن أكثر ما تفتقده هو “الحب والحب”.

وذكرت مايا دياب في الجزء الأول من المقابلة أنها تعيش مع زوجها السابق، وذكرت أن هذه الخطوة كانت مهمة للغاية في حياتها، حيث تعرفت على أبرز تفاصيل حياة زوجها السابق.

وبخصوص الطلاق، أشارت إلى أن الحب وحده لا يكفي لنجاح العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، حيث توجد العديد من التفاصيل الإضافية التي تكمن وراء نجاح مؤسسة الزواج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]