نشرت دائرة الإحصاء المركزيّة معطيات حوّل نسب البطالة خلال النصف الأوّل من شهر نيسان. وتشير المعطيات أن نسبة البطالة العامة انخفضت لأقل من 3% مقارنة بشهر آذار حيث كانت النسبة 3.7%.


ولكن هذه المعطيات لا تزال غير ثابتة ولا تشير بالضرورة لانخفاض حقيقي في عدد المعطلين عن العمل في إسرائيل. حيث أن النصف الأوّل من شهر نيسان هو الفترة التي سبقت عيد الفصح اليهودي، وخلالها عادة يجد عدد من المعطلين عن العمل وظائف مؤقتة .


من الجدير بالذكر أن هذه الأرقام تتناول المسجلين والمسجلات فقط في مكاتب التشغيل. وهناك حشود من العاملات والعاملين الذين لا يتمتعون باستقرار تشغيلي، أي فقدوا أماكن عملهم ولا يستوفون شروط التسجيل لنيل مخصصات البطالة.ومن جهة أخرى تفيد المعلومات أن انخفاض طفيف طرأ على متوسط الأجور العام، إذ بلغ متوسط الأجور خلال شهر شباط 12025 شيكل، أقل بـ10 شيكل من متوسط الأجور في شهر كانون ثاني 2022.


ومن الجدير بالذكر، أنه وبالرغم من ارتفاع متوسط الأجور، ووفقًا لكل التقارير التي سبق نشرها، ما زالت الفجوة كبيرة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في إسرائيل. هذا إضافة إلى أن أزمة كورونا ساهمت بتعميق الفجوة، كونها أثرت سلبًا على الطبقات المستضعفة في الدولة، وفي مركزها المجتمع العربي، الذي يعاني تاريخيًا من سياسات التهميش والإفقار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]