أعلن وزير الأمن الاسرائيلي بيني غانتس الليلة الماضية،  ختام لقاء عمل من خلاله على تقييم الوضع بمشاركة قائد الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي ورئيس الشاباك رونين بار وقائد القوات المسلحة ورئيس وزارة الأمن عن عدة قرارت يتصدرها القرار بتمديد الإغلاق في غزة ومناطق الضفة الغربية في هذه المرحلة حتى يوم الأحد، على أن يتم النظر مجددًا نهاية هذا الأسبوع بتمديد الإغلاق أو رفعه.

 
وتقرر أيضًا تعزيز الشرطة بالمساعدة في عمليات البحث والتمشيط، واستخدام كل القوات اللازمة لإغلاق منطقة التماس والمعابر لمنع احتمال هروب المنفذين إلى داخل مناطق الضفة الغربية. إضافة إلى تثبيت الجهود على الاستخبارات والعمليات الهجومية.

وعقب غانتس على العملية بالقول إنها عملية خطيرة وترتبت عليها نتائج وخيمة. وأكد غانتس أن جهاز الأمن سوف يحاسب المسؤولين عن التحريض وعن هذه العمليات وسيقتص منهم، كما أنه قدم عزاءه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء للجرحى.

وما تزال أعمال البحث والمطاردة جارية وراء المنفذين اللذين فرا من المكان بسيارة تجارية. ويرجح أن يكون أحدهما على الأقل من سكان الضفة الغربية، ويخشى من نجاحهما بالفرار إلى داخل المناطق.

من جهة أخرى، أعلنت حماس عن ترحيبها بالعملية بالقول "الهجوم- وفاء بالوعد بأن المسجد الأقصى خط أحمر". وأضاف متحدث باسم حماس أن "الشعب الفلسطيني سيواصل قتاله بكل الطرق الممكنة، بغض النظر عن الثمن الذي يتطلبه". وأضاف ان "العمل الشجاع هو ضربة قاسية لاسرائيل ونظامها الامني". لكن حماس لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]