قال وديع أبو نصار مستشار رؤساء الكنائس في الأرض المقدسة لموقع بكرا انه كانت هناك أفكارا لزيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس لإسرائيل لكن لم يتم التحضير لها بشكل جدي.

وكانت وسائل الاعلام الإسرائيلية قد ذكرت ان البابا الغى زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل في 15 يونيو/حزيران المقبل في أعقاب عملية العاد.

وقال أبو نصار ان كل هذه الشائعات مجرد تحليلات وتخمينات من الذين يطلقونها، موضحا ان الفاتيكان لم يعلن عن الزيارة، عندما يريد البابا زيارة أي مكان يعلن الفاتيكان بذلك باعتباره المصدر الوحيد المخول عن إعلانات الزيارة البابوية، مضيفا حتى اللحظة لم يصدر عنه أي بيان بهذا الخصوص.

تطوير علاقات ووعكة صحيّة

وأشار الى ان إحدى الأفكار التي كانت مطروحة ان يعقد لقاء بين البابا وبطريرك روسيا في القدس ولكن لم يتم بلورتها لافتا ان البابا أعلن قبل أسبوعين ان هذه الفكرة تم التنازل عنها، وقال منذ تولي البابا منصبه وحتى اليوم بذل جهودا جبارة لتحسين العلاقات سواء بين المسيحيين او غيرهم، فمع المسيحيين زار جورجيا وارمينيا والسويد وأقام علاقات طيبة مع غالبية كنائس العالم، ويبذل جهودا جبارة لزيارة روسيا، الا انه يتلقى ردا من الروس حتى الان بهذا الخصوص.

وأضاف بالمقابل طور العلاقات مع المسلمين فقد زار الامارات وطور علاقاته مع شيخ الأزهر، وأقام علاقات طيبة مع الفئات المسلمة من سنة وشيعة ومع الدروز واليهود.

وذكر ان هناك علامات استفهام حول مصير الزيارات البابوية لأنه ليس سرا بان البابا يعاني من اوجاع في قدمه قد يضطر لخضوعه لعملية في المستقبل القريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]